لا تأخذ التطعيم.. لا تأخذ التطعيم
أخبر كل من تستطيع إخبارهم من البشر لا تأخذوا التطعيم ... ابحثوا عن الموضوع على الانترنت، ادخلوا على الموقع التالي باللغة الانجليزية...
لتروا التهم الموجهة ضد الجهات والمنظمات المعنية..
وهذه هي الفكرة، فهم يريدون تقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة جماعية وسريعة كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقليا وعاطفيا وجسديا... وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في السنوات الأخيرة فهناك أكثر من 25 تطعيما وذلك فقط قبل بلوغ السنة الثانية من العمر للطفل في أمريكا وبريطانيا ومناطق أخرى من العالم ! إن هذا يعد صبا متدفقا من المواد إلى داخل جهاز مناعة مازال في طور الظهور والتكون، فهذا الجهاز المناعي في بداية نموه وتطوره وأنت في سنتيه الأولتين تقول له " تفضل وخذ هذا!"
جميعنا نمتلك جهازا عظيما للدفاع في أجسادنا يسمى جهاز المناعة، وعندما يكون جهاز المناعة قويا وفي كامل نشاطه وفعاليته فإنه يبقينا بصحة جيدة ويتخلص من أي هجوم غريب أو دخيل على الجسم، ولكن إذا أضعفت جهاز المناعة أو أعقته عن القيام بوظائفه طبيعيا وأضعفته لبقية العمر برميك لكل تلك المواد فيه عندها تفتح المجال للبشر بأن يتعرضوا للأمراض والقتل بأمور يستطيع الجهاز المناعي في حالته الطبيعية أن يتعامل معها بسهولة !
هناك حرب على جهاز المناعة البشري وذلك لأنه بإضعافه نضعف نحن،، وعيشنا لفترة طويلة لا يعتبر أمرا جيدا بالنسبة لجهات ومنظمات معينة... إنهم يستهدفون الأطفال من سن مبكرة جدا من جهة ومن جهة أخرى الحد من الانفجار السكاني هو الهدف.. أنا لا أقول أبدا بأن التطعيم سيقتل هذه الكميات المهولة من البشر بين ليلة وضحاها ولكن تأثيرات هذا التطعيم سوف تظهر ظهورا جليا وواضحا مع تقدم البشرية في الفترات القادمة وبعدة طرق..
ستكون هناك تأثيرات بعدة أشكال فالجسم عبارة عن كائن كهروكيميائي ويحتوي على توازن كهروكيميائي نسميه الصحة.. ولكن عندما تخل هذا التوازن بإضافة المواد الكيميائية ومصادر كهرومغناطيسية فأنت عندها تؤثر على فعاليته فلا يعود يعمل عقليا او عاطفيا او جسديا بطريقة سليمة.. وإذا نظرت إلى هذا الكم من الكيميائيات خاصة على الأطفال في الطعام والشراب والمشروبات الغازية والهواتف النقالة وكل تلك الأمور ذات التأثير الكهرومغناطيسي فإنك ترى المدى الذي وصل إليه الهجوم على الإنسانية أجمع..
هناك حرب على عقول أطفالنا.. حرب على جهاز المناعة لديهم.. حرب على التوازن العاطفي لديهم والأمر موصول ومرتبط بجميع تلك الجوانب من الطعام والشراب والتطعيمات والأدوية الطبية فهم يخترعون الأمراض.. ويوجدون المشكلة لتظهر ردة الفعل ومن ثم يأتون بالحل وهو الأمر الذي يريدونه من البداية...
لقد كان هناك في عام 1976 نفس البلبلة حول فايروس انفلونزا الخنازير.. وتم ظهور نفس الإعلانات المخيفة لبث الرعب في نفوس البشر. وهذا بالضبط ما يحدث اليوم، وهو أساس كل ما يدور حولنا الآن، التلاعب بعقلية الإنسان، التحكم بإدراكه لكل شيء.. لأن إدراكنا هو ما يقود إلى تصرفاتنا وأفعالنا وإذا أردت التحكم بأفعال أحد ما فعليك التحكم بإدراكه! والإدراك الذي يريدون وضع الناس فيه هو المزيد والمزيد من الخطر لأنك متى ما أشعرت الإنسان بالخوف من شيء ما فإنه سيبحث في خارج نفسه عن أحد أو شيء ليحميهم من هذا الخوف الذي تم خداعهم به.. ولذلك ازرع فيهم الخوف من انفلونزا الخنازير ليقولوا حسنا، انقذنا من انفلونزا الخنازير.. عندها سيقولون حسنا "مد لنا ذراعك!" "مد ذراع طفلك!" وترتعب أنت وتسحب طفلك مذعورا "بلى بلى يا عزيزي ينبغي أن تأخذ التطعيم، فانفلونزا الخنازير قادم!"
كل ما عليك فعله لترى الحقيقة هي أن تدخل الانترنت وتبحث عن مؤامرة انفلونزا الخنازير عام 1976 أو مشاهدة مقطع الفيديو حول الدعايات التي نشرت آنذاك لإرعاب الناس من أجل التطعيم ورؤية العواقب الوخيمة التي عانى منها الكثير ممن تلقوا اللقاحات او التطعيمات..
الحقيقة هي أنهم يقومون بتجاربهم العديدة لأمر كبير قادم في المستقبل ولكنهم قبل أن يصلوا إليه يقومون بتجارب بسيطة ليروا كيفية الوصول إلى هدفهم وذلك بالتدريج، وما يبحثون عنه هو مالذي سيقوم به الناس... مالذي سيتمسك به الناس.. ماهي ردة الفعل التي ستكون لدى الناس....
يتبع