المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي
أنهم كانوا من قبل يداً واحدة، يتنازل كل منهم عن رأيه للآخر،
والنفوس راضية، والأمور تمضي من خير إلى خير.
نواسي جراحات بعضنا وكلنا همٌّ واحد، ونعمل لهدف واحد.
نضحي بكل شيء حتى يسلم لنا هدفنا، وتتحقق لنا غايتنا.
ولكنا اليوم، أصبحنا كجبلين من حديد، كأصلب ما نكون في تعاملنا،
ولا يتنازل أحدنا عن رأيه، بل ويخطّئ الآخر لسبب أو لغير سبب، بحق أو بغير حق!
ولم يعد أحدنا كأمس، يقبل عذر الآخر، ويغفر له زلته، حتى وإن أخطأ عليه.
|