[شافي الشكري]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا على تعليمك لنا وإفادتنا لهذا العلم/
قال الله عزوجل في سورة يوسف ((قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين)). فالسيارة تعنى في هذه الآية المسافرون أو المارون في الطريق.
والذي يشد الانتباه هو حالة الرائي الصحية وما يعانيه من صعوبات مرضية بقلبه . فالسفر يشير إلى التغيير والانتقال من حالة إلى حالة أفضل .
تعبير الرؤيا /
أظن والله تعالى أعلم الرائي يحاول أن يجد الراحة والاستقرار في حالته الصحية والتقليل مما يعانيه من صعوبات مرضية لكنه لا يتبع التعليمات الصحية والإرشادات اللازمة للمحافظة على صحته واستقرارها أظن أنه يرهق نفسه ويعمل أعمالا تتعبه وكذلك يندفع بسرعة ويغضب من بعض الأمور التي تواجهه ، فتشعره بالتعب الشديد ويتأثر بذلك وعليه أن يقرر ويكون حاسما في اتباع ما يفيده من تعليمات وإرشادات ونصائح مهمة ولا يتهاون فيها والله تعالى أعلم .
الظن الثاني /
ما أظنه في تعبير رؤياه أنه يحاول مرارا أن يسافر للعلاج ولكنه لا يستطيع ويتوقف بسبب عدم موازنة أموره المادية وربما يمشي بطريق خاطئ ويتبع طرقا خاطئة لا توصله إلى ما يأمله من علاج والله تعالى أعلم .
الظن الثالث / يطالب الجهات المختصة في عمله بطلب التقاعد من العمل وفي كل مرة يرفض طلبه وهو يحاول جاهدا أن يبرر ويبرهن أنه غير قادرعلى الاستمرار بالعمل ويريد أن يجد الراحة لكي لا يتأثر في المستقبل وتزداد الضغوطات النفسية عليه حتى يتدارك صحته ويهتم بها ويهتم بأسرته ويأمل أن يجد أمرا حاسما وقرارا عادلا لكي يستقر نفسيا وصحيا والله تعالى أعلم .
الظن الرابع/ ربما ينفعل ويغضب في التعامل مع زوجته وأسرته وهذا يسبب له ضغوطا نفسيا ويزيد من العصوبات التي يعانيها في قلبه ويجب عليه ألا ينفعل ولا يغضب كثيرا حتى يجد الراحة والهدوء واستقرار حالته الصحية بإذن الله تعالى والله تعالى أعلم.