والله أنني لما قرأت قصتكي بكيت ليس منها فقط بل قد سبقتها الدموع مرارا وتكرار على حالة أصعب والله العظيم لا أنسى ذالك الموقف
وكل ما ذكر أرذل العمر أتذكر ذلك الشخص
رجل قد بلغ من الكبر عتيا بكل ماتعنيه الكلمة وكل ما يمكن أن يخطر ببال أحد كنت خارج المنزل مع أختي وتوقفت السيارة في المحطة وإذا برجل عجوووووووز هرم عظم يكسوه الجلد وقد أنحنى على ما مضى من زمن غابر ولى لدرجة أنه لا يستطيع المشي مثلنا بنقل قدمية ولكن بطريقة مختلفه لم أفهمها تأملته قليلا كانت مشيته تشبه مشيت الحربائه في ترددها وفجأة ووسط ذهولي منه ضرب أحد الأشخاص على بوري سيارته ليسقط ذلك الشائب على وجهه والله العظيم خنقتني العبرة ولا زالت إلى الآن دموعي تهل من عيني كلما تذكرته أو قصصتها على أحد
تدرين ليه طاح خاف أن السيارة تدوسة (سبحان الله العظيم حتى في هذا الوضع ولايزال يحب الدنيا والحياة ويخشى عليها)
تسآلت وقتهاوبعدها وإلى الآن أسال لماذا هو في الشارع ذلك الوقت إين ذوية أو حتى إين أصحاب القلوب ليست الرحيمة بل من فيه ذرة إنسانيه ممن رآه لماذا لا يحمله إلى المكان الذي يمكن أن يقدم له الرعاية