[أ.عادل]

موضوع جدير بالاهتمام وأشكر الدكتور فهد العصيمي على طرحه..........وإليكم حلمي:

الحلم الذي راودني منذ أن كنت طالباً في المرحلة الجامعية وهو (إكمال دراستي العليا) فبعد أن تخرجت

من الجامعة عملت معلماً ولم يكن منتهى طموحي أن أعمل معلماُ حيث كان لدي أفكار أوسع وأشمل من مجرد

العمل في سلك التربية والتعليم وظللت طيلة 6 سنوات وأنا في كل سنة أقدم أوراقي وشهاداتي للقبول في الدراسات

العليا وعلى الرغم من التثبيط والظروف التي كنت أسمعها من هنا وهناك من الأقارب وزملاء العمل مع عدم قبولي إلا أنني واصلت

التقديم كل سنة على جميع الجامعات .......... وأخيراً قبلت.......

وبعد قبولي في الدراسات العليا أبدعت ووجدت تفاعلاً وثناء من جميع الأساتذة الذين درسوني في الجامعة

فحصلت بعد الدراسة التمهيدية على معدل (ممتاز) ثم تعرضت لمشكلات اجتماعية أخرتني عن اختيار موضوع رسالة الماجستير

ولله الحمد استطعت التغلب على الصعوبات وأخترت موضوعاُ صعباً (اختيار موضوع البحث كان تفكيراً متعمقاُ (حلم يقظة)) وشرعت في إعداده وبفضل الله وتوفيقه

أنهيت كتابة رسالة الماجستير وأنتظر الآن تحديد موعد المناقشة.

أما الدروس المستفادة من تجربتي في السعي لتحقيق هذا الحلم :

1- الثقة بالنفس والإيمان بالله والرضا بقضائه وقدره والصبر على ذلك كانت من أهم الأمور التي ساعدتني لتحقيق هذا الحلم.

2-كلما اقترب الهدف زاد الدافع قاعدة كانت دائماً في مخيلتي حتى أنهيت كتابة رسالة الماجستير.

3-بعد كتابة آخر حرف في رسالة الماجستير عرفت شيئاُ لم أكن أعرفه ولم أتعلمه من قبل وهو (أن الأفكار هي الأساس فكل عمل عظيم
نشأ من فكرة مبدعة وكل إنسان ناجح فهو مفكر ناجح).

4-الناس لا تتعامل مع الأفكار ولكنها تتعامل مع النتائج ولذلك آراء الأخرين تكون في البداية ضدك وعند النتائج تكون معك.

5-لا يقدر العمل العظيم إلا أصحاب العلم والتجارب العظيمة.

حالياً أفكر بمشروع لم أسبق إليه وسأبدأ في التحضير له بعد الانتهاء من مناقشة الرسالة.

وفقكم الله... وجزاكم الله خيراً.