السلام عليكم ورحمة الله ،،
أولاً أود أن أشكر كل من تواصل معي ...
عاشق الجنان ، اسماريكا ، من زمرة المتقين ، أيها الأمل أبقى ، الدمع المنسكب ، ؟؟؟؟ . شكرًا لكم من كل قلبي ، وأنا الحمد لله أفضل بكثير .
قد كانت لكلماتكم وتواصلكم معي أثرًا جميلاً في نفسي ، وأود أشكركم بهذه الأبيات المقتطفة من قصيدة فلسفة الحياة للشاعر : إيليا أبو ماضي .
أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلاً ؟
إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلاً
هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئًا ثقيلاً
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئًا جميلاً
أحكم الناس في الحياة أناسٌ علّلوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلا فتفيا به إلى أن يحولا
وتوقع إذا السماء اكفهرت مطرًا في السهول يحي السهولا
كن غديرًا يسير في الأرض رقراقًا فيسقي من جانبيه الحقولا
ومع الليل كوكبًا يؤنس الغابات والنهر والربى والسهولا
لا دجى يكره العوالم والناس فيلقي على الجميع سدولا
أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا