[حورية القصر الأبيض]

عزيزتي شمس الحجاز تعجبت كيف تطلبين التغيير لمثل هذه الشخصية
شخصية رائعة تحمل طيبة وروحا ربانية , قد دعانا الإسلام أن نتحلى بمثل هذه الأخلاق
أليس ماتريدين تغييره في نفسك هو ذلك التسامح الجميل فيك
ألم يكن ذلك هو مادعا إليه الإسلام , أنت تعتقدين أن هذا الأمر يقلل من شخصيتك ويجعلك تشعرين
بضعف , ربما كان هذا صحيحا , ولكن يكفيك أنك ترضينا الله تعالى بذلك وليظن الناس مايريدون
وكم ياعزيزتي سمعت عن أناس أقارب لنا من بعيد قد أحسن الله حسن الخاتمة لهم وعندما كنا نسأل عن حالهم
كانوا يقولون أنها كانت متسامحة كلما أخطأ عليها أحد قالت الله يسامحه ووجهها يبتسم في وجوههم
أخبرتني أختي أن تلك المرأة حينما كانوا يغسلونها كان الحمام يقف على النافذة في الموضع الذي كانت تغسل فيه
وأنت تعرفين أن الحمام هو رمز للسلام ولم يكن من عادة الحمام الوقوف على نافذتهم أبدا
والقصص التي سمعتها عن حسن الخاتمة لأناس كانوا يحملون نفس الروح كثيرة
فماذا يريد الإنسان بعد ذلك
كم ستطول أعمارنا 60 عاما مثلا 000 ليكن ذلك أطال الله عمرك
ولكنك ستقابلين وجهه الكريم راضية مرضية إن شاء الله
أنصحك نصيحة أخوية في الله أن تبقي تتمتعين بتلك الشخصية بل يجب أن تعرفي أن الله عزوجل قد وهبك أمرا يحبه
وحرم منه الكثيرين
اصبري والله معك
أسفي الشديد للمداخلة والتدخل في خصوصيات الأستاذة هند ولكني وجدت نفسي أكتب بلا شعور
لأني أردت النصيحة فقط
وعلى الرغم من ذلك ننتظر إجابة الأستاذة هند على سؤالك
والله المستعان