غايتي الرضا....اهلا بك
طبعا لست ظالم ولست مظلوم المعادلة ليست بهذه الطريقة هي فقط سوء تفاهم من الطرفين ولما يعرف في البداية كل منكما كيف يتعامل مع الآخر ....
اخي الفاضل ...
شعرت بعمق الألم في داخلك وحيرتك ... واستشعرت ايضا إحسانك ومبادراتك الطيبة وجفاءها وكيف يؤلم النفس ويجرح القلب ...
محور المشكلة الاساسي هو حملها ومن ثم الوحم هذا هو ما جعلها تلجاء لهذه الاساليب وهو خارج عن إرداتها ... وهذا كما ذكرت إنك عندك الدليل القطعي على محبتها لك إليس كذلك
فهي إذن الأن وخصوصا اذا كان اول حمل لها وحالة الوحم هذه لم تمر بها او بوالداتها او احد معارفها وهي عدم تقبل الزوج في هذه اللحظه فهي ربما لاتعي ذلك وتعبتر هذه مشاعرها الحقيقه ولكن حتما ستختلف المشاعر كلية بعد إنقضاء هذه الفتره الصعبه جدا عليها وومما يزيد ذلك هو المشكلة التي حصلت وهي سوء التفاهم
مما فهمت أنك الان انقطعت بعد محاولات كثيره وبعد إن وضح اخوها لاهلك ماوضح
ولكن بما انك انقطعت كل هذه الفتره جرب بإن يكون الاتصال بينك وبينها فقط وان تحاولوا حل المشكلة لوحدكما مثلا كما أن الشروط ممكن ان تقولها باسلوب و بطريقة مختلفه عن قبل وبهدوء وليست كلها دفعة واحدة يعني بطريقة غير مباشره
اليوم اليوووووم اليووم لابد أن ترسل لها رسالة خاصة على الجوال دعاء خاص واكتب فيه خاص لزوجتى الغالية ومن ثم الدعاء
في يوم العيد لاتنسى أن ترسل لها هديه خاصه بالعيد وتهنئها بالعيد ايضا واسالها عن صحتها ووضعها الصحي من غير مراجعة الحسابات الماضيه وذلك لتأجليها لوقت آآخر
ضروري جدا أن تشعرها بإنك تريدها إن كنت كذلك لأنها وهي في هذا الوضع تحتاجك كثيرا بالرغم من بعدها وعدم قبولها لك بسبب الوحم الذي تمر به وعادة الوحم وهو عدم تقبل الزوج يكون في الحمل الأول فقط فاطمئن
يبدو عليك التوتر والانفعال والغضب والقلق ...وهذا امر طبيعي جدا لأنك تمر بمشكلة مع زوجتك التي احببتها كما ذكرت بل تعشقها
هناك ايضا طريقة آخرى عند عدم ردها على اتصالك اورسائلك وهي محادثة اخوها
اخبره انك تود ان تحادثها بخصوص زوجتك
مهم جدا ان توضح له في البداية وقبل الخوض في اي محور من المحاور انك تحب زوجتك وحريص جدا على بقاء العلاقة و متفهم جدا انها تمر بحالة وحم وشعورك بالقلق اتجاه وضعها الصحي
واخبره في استخدامك لاسلوب التهديد كان خارج عن ارادتك و كرر على حرصك على بقاء العلاقة
من ناحية الشروط التي تريدها ... يمكن تأجيل ذلك حرص عليك اولا وعليها ثانيا فربما الحديث عن الشروط يعكر صفاء الحديث فمن الممكن ان توصلها بطريقة بسيطه وإن امكنك تأجيل ذلك افضل
بالطبع متوتره وقلقه بسبب هذه المشكلة وبسبب انقطاعك وربما بالفعل تفسر انقطاعك رغبتك بالطلاق ... ولكن بإذن ستختلف الامور عند مبادرتك اليوم بارسال رسالة خاصة كما ذكرت سابقا وتحرص بإنك تكتب اسمها
دعواتي لك ..