شكراً لكم جميعاً أختي الريم وأخ طارق والأخت مروة والأخت هداية
شكراً لكلماتكم الطيبة .. والله كلماتكم ودعواتكم أثلجت صدري
بدايةً
أضم صوتي لصوت أخي في الله " طارق "
و أحب أن أقول بأني أخشى ما أخشاه على ديننا !! فتمسكي بهذا الزوج الصالح هو نوع من أنواع احقاق الحق ونبذ كل ما يدنس هذا الدين الطاهر بعادات غريبة .. ولذلك أجد نفسي توّاقة لإكمال هذا الزواج وإعلاء كلمة الدين " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " " ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى "
أما ما قلته أختي مروة هو كلام طيب لكن لي رأي فيه من ناحية أن الأم هي التي تربي أبناءها ! أحب أن أقول أن التربية تربية مشتركة للأم كما للأب أو لن يكون هنا مشاركة بين الزوجين فالهدف الأسمى من الزواج هو المشاركة وليس فرض سيطرة من الأولى بالتربية أو من هو الطرف الأكثر تأثيراً .. فعندما يكون الزوجين تحت سقف واحد فيجب أن يكون هناك تأثير في أبنائهما من كليهما وليس من طرف دون الآخر .. ويجب أن يكون لدى الفتاة التي تريد أن ترتبط بمن هو من غير بلدها كامل الاستعداد لما قد يواجهها من أي أحداث .. ويجب أن يكون لديها كامل القناعة بأنها ستتزوجه وتتبعه إلى كل مكان يذهب إليه .. ويجب عليها أن تؤمن بأنه كما لها الحق في التأثير بأبنائها أيضا من حق والدهم أن يؤثر فيهم .. عندها فقط ستسير جميع أمورها بكل يسر وسهولة .. أما عندما تقول بأني سأكون المؤثرة بحفاظي على تقاليدي وعاداتي فمعنى ذلك بأنها ذهبت مع زوجها وهي في صراع بين ما تحمله من عادات وما قد يواجهها مما يعترض تلك العادات وعندها فقط أقول لها بأن زواجها هذا مصيره الفشل بدون شك ! لأنها لم تُقدم على الزواج لذات الزواج بل تزوجت ربما لأمر تعلمه هي ولم تعدّ نفسها الإعداد الكامل لخوض تجربة الزواج التي هي من أسمى وأجمل التجارب في هذه الحياة .. وهي تجربة يجب أن يكون فيها من التفاني والتضحية الشئ الكثير ..
ومن ناحية رأيك أختي هداية فهو رأي أحترمه كثيراً ،، فأنا إلى فترة ليست بعيدة كنت أنظر إلى الأمر مثلما تنظرين أنتِ إليه !! ولكن عندما واجهت الأمر بشكل مباشر كان مقياسي هو الدين الإسلامي .. فالدين لم يجعل لمسألة الزواج لا عرق ولا جنسية ولا أبيض ولا أسود .. ولكن المقياس الوحيد والركيزة الأساسية هي التقوى " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ؛ فأنكحوه " لذلك راجعت الأمر من هذا الباب فقط ويجب أن نحمل راية التغيير في أنفسنا والإثبات للناس ولأنفسنا قبل ذلك بأننا قادرين على التغيير بالحسنى .. والحق يعلو ولا يُعلى عليه
شكراً لكم على كل كلماتكم الطيبة وألف شكر لدعواتكم التي أنا بأمس الحاجة إليها
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى