غايتي الرضا...اسعد الله اوقاتك بكل خير
قرأت مشكلتك كاملة وسأخذها في نقاط ولكن رجائي أن لاتنزعج وبالتالي لاتكمل القراءه اقراءها بالكامل وارجو منك أن تتابع معي للوصول بإذن للحل والتخلص من هذه المشكلة الطارئه
وهي بإذن الله تحتاج لحلول سهله كما لحلول بسيطه ومن قبل الطرفين
اولا:
مشكلة الوحام مشكلة وخصوصا اذا كانت تتعلق بكره الزوج هو ليس كره كره بالمعنى الحقيقي ولكن شعور تشعره الحامل في الشهور الاولى غالبا وتعجز عن مقاومته وهذا امر طبيعي وقد احسنت التصرف عندما تقبلت موضوع الوحام وذهبت زوجتك عند اهلها
ولكن عندما اعتقدت انها كانت تماطل بك في كل يوم تقولك بكرا لا بكرا فهذا لم يكن باختيارها
بل من الوحام وعادة الوحام يكون في الاربع او الخمس الشهور الاولى من الحمل فهي كانت متلهفه على الرجوع لبيتها ولكن اجبرها الوحم على هذا التصرف وعندما وجدتها افضل مما كانت عليه لان ذلك كان بسبب مرور الاسابيع والتقدم في الشهور وذلك من طبيعة الوحم وهو يختفي كل ماتقدمت في الشهر الذي يليه
ثانيا:
ذكرت أن زوجتك تريد أن تعيش على مزاجها و لاتتمثل لطاعتك وتخرج من غير استئذان واصبحت تشكي من عنادها
من ناحية اللبس والحجاب هذه امور ثانوية وممكن أن تعبر لها بطريقة جميلة بإن مثلا لبسك بهذه الطريقة اجمل واحلا وبكل هدوء اما الحجاب فلم افهم ماتقصد به هل تقصد انه اصبحت لاتتحجب ؟؟ !!! على العموم هناك شروط للحجاب الشرعي وضعها لنا ديننا
اما الخروج من غير استئذان من الممكن أن توظفه بطريقة لطيفه مثلا احتجتك ولم اجدك
ماكنت اعرف انك طالعه ...ليتك قلت لي انك طالعه كنت اريد منك كذا وكذا
ثالثا:
عندما تغيرت زوجتك على اهلك واغلقت السماعة واساءات الادب مع اهلك لابد من أن تسألها عن سبب تصرفها بهذا التصرف واساءات الأدب
هنا يفترض أن يكون هناك حوار عن مثل هذا التصرف والحوار الصحيح من اجل الوصول للحقيقة الموضوع
رابعا :
عندما قالت انها لاتريد الطلاق وانها تريد أن تعيش حياتها كما من قبل ... اسئلها وحوارها كيف تريدين أن تعيشين وبما انك تريدين أن تعيشي بهذه الطريقه فا انا اريد ان اعيش بطريقه كذا وكذا
واشعر بإن لدي اسره وزوجة اكون من اولويات المهام لديها
وانها الأن اصبحت مرتبطة بزوج فهناك حقوق لكل منكم وواجبات ايضا لكل منكم كما لك ايضا لها فهي معادلة متساويه كما لك حق هي لها حق وكما يجب ان تطيعها هي ايضا يجب ان تطيعك
طبعا من غير معصية الله
خامسا:
عندما احتد النقاش وتكلمت بكلام يبدو انك كنت في لحظة غضب فمن الطبيعي جدا أن يكون ردة فعلها بهذه الطريقة الحديث عن الطلاق والزواج باخرى عادة يستفز المراءة ولكن ردة فعل المراءة اتجاه هذا الكلام تختلف من امراءه لاخري فربما بالفعل لن يهمها ذلك وليس كما تعتقد انها ستندم على مثل هذا القرار
سادسا:
في قولها انها انك من تريد الطلاق فهي تسند على ذلك من حديثك لها عندما احتد النقاش واخبرتها ان الطلاق هو من شئنك وحدك ومن الطبيعي جدا أن يكونوا الاهل بصف ابنتهم لأنها اخبرتهم انك تريد الطلاق وانه من شئنك وحدك فلذلك اتبعوا هذا الاسلوب
واسلوب التخويف والتذكير بالطلاق بالطبع انعكس سلبيا لك وهذا التخويف بالنسبة لها هو ماتنوي ان تفعله سواء اليوم او غدا واظهرت لها بإنك الاقوى والاقدر على ذلك
سابعا:
بالطبع هي لاتريد الطلاق وتعتقد انك انت الذي تريده بناء على كلامك وعلى انه من شئنك وحدك
ثامنا:
قرارك بتغير طريقتك والهجر والمماطله بالطبع يعنيك وحدك ولكن سوف يكون نقطه فاصله في حياتك بحيث انها ستتاكد هي واهلها انك تريد الطلاق اليوم او غدا والدليل المماطله وعدم الوضوح في الراي
تاسعا:
وضحت بعض من ملامح شخصية زوجتك وهي العناد والغيره الشديده والحساسية والدلال ...
وبما ان هذه من شخصيتها وطبائع بها مااجمل ان تراها جميلة بهذه الملامح والصفات فقط عندما توظفها لصالحك وذلك بالتعامل معها بما يناسب شخصيتها وبما يحفظ لك حقوقك
عاشرا :
تأثرها باخواتها طبيعي جدا وكون ان الرجل ينفذ ماتريد زوجته ليس دليل على ان الزوجه هي من تمسك زمام الامور ولكن لابد ان هناك نقاط اتفاق ومتفق عليها الطرفين
وقولك انك صاحب مبادىء فهي وتريد تطبيقها كما تريد فليس بمستغرب ان تصر الزوجة على ماتريد لتحصل على ماتريد سواء رضيت ام لم ترضى
والمثل الذي ذكرته ليس ايه قرانيه او حديث شريف للأخذ به من ناحية الشرعية
إحدى عشر:
نعم من حقك جدا ان تسئذنك قبل أن تخرج ومن حقك ان تحاورها في طريقة لباسها بالتي هي احسن واقناعها مع مرور الايام باسلوب من الممكن ان تقنعها بذلك ومن حقك ايضا الاحترام والتقدير كما ايضا من حقها كذلك ومن حقك ان لاترفع صوتها عندك كما من حقها ان لاترفع صوتك عندها
إثني عشر:
ذكرت لعلها لعلها الان تريد أن تاخذ الرايه منك وتضغط على راسك
فانت هنا لست متاكد ولكنك تقول لعلها
الثالث عشر:
تخشى على طفلك من البيئة الفاسدة التي يعيش فيها ... كيف حكمت على البيئة انها فاسدة
الرابع عشر:
شعرت بمعانتك جدا فشعور الانسان انه مظلوم شعور مؤلم جدا وأن هناك ضغوط من حوله يصعب عليه حلها
الخامس عشر:
لايوجد مشكلة في الحياة ليس لها حل ولكن تحتاج لفهم اولا وعزم واصرار للحل والبحث عن الطريقة الصحيحة في حل المشكلات واستشارات اهل الاختصاص بذلك وليس عامة الناس
ثق بما إنك تريد التغير من حال المشكلة الي حال الاصلاح والوصول للحل
ستصل للحل ولكن بالتروى والتريث والبعد عن الانفعالات السلبية مثل الغضب وتدريب النفس على ذلك