يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة
يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع
(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )
يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض
يهرول مسرعاً يسجـــد ...
وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة
----------------------------------------------------------
يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة

على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده
يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى
قلبى
أنتهى الفيلم
----------------------------------------------------------
الخلاصــــــــة
معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية
لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا
----------------------------------------------------------
مـــــن فضـــلك
لا تبخل بكلمة بسيطة قبل مغادرة
الموضوع لرفعه حتى تنتشر الرسالة
أو أكتب جملة
(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا )