عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2009-09-07, 4:14 AM
رذاذالمطر
مشرفة سابقة
الصورة الرمزية رذاذالمطر
رقم العضوية : 36901
تاريخ التسجيل : 11 - 9 - 2007
عدد المشاركات : 9,624

غير متواجد
 
افتراضي
5/ قيام الليل:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري و مسلم0
لقد مدح الله الصالحين بقوله :
(كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
و هي فرصتك أخي لتلحق بقافلته و تتشبه بهم و لو في رمضان و ذلك غاية الشرف قال صلى الله عليه و سلم : ( واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل, وعزه استغناؤه عن الناس)) رواه الحاكم و صححه ووافقه الذهبي و صححه الألباني .


وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ) رواه ابن خزيمة و حسنه الألباني رحمه الله .


قال الحسن البصري: [ لم أجد من العبادة شيئاً أشد من الصلاة في جوف الليل, فقيل له: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها؟ فقال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره. نسأل الله من فضله ].


و قيل لحسان بن سنان ما تشتهي قال : ليلة بعيدة الطرفين أحيي ما بين طرفيها .


وقال بعض العلماء ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل التملق في قلوبهم بالليل من حلاوة المناجاة وقال بعضهم لذة المناجاة ليست من الدنيا إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه لا يجدها
قال عطاء الخراساني قيام الليل محياة للبدن ونور في القلب وضياء في الوجه وقوة في البصر والأعضاء كلها وإن الرجل إذا قام بالليل أصبح فرحا مسرورا وإذا نام عن حزبه أصبح حزينا مكسور القلب كأنه قد فقد شيئا وقد فقد أعظم الأمور له نفعا
وقال بعض السلف إني لأفرح بالليل حين يقبل لما يلتذ به عيشي وتقر به عيني من مناجاة من أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه



6/ الدعاء:

قال تعالى في ثنايا حديثه عن رمضان :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186


قال سيد رحمه الله : فإني قريب . . أجيب دعوة الداع إذا دعان . . أية رقة؟ وأي انعطاف؟ وأية شفافية؟ وأي إيناس؟ وأين تقع مشقة الصوم ومشقة أي تكليف في ظل هذا الود ، وظل هذا القرب ، وظل هذا الإيناس؟
وفي كل لفظ في التعبير في الآية كلها تلك النداوة الحبيبة :
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان } . .
إضافة العباد إليه ، والرد المباشر عليهم منه . . لم يقل : فقل لهم : إني قريب . . إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال . . قريب . . ولم يقل أسمع الدعاء . . إنما عجل بإجابة الدعاء : { أجيب دعوة الداع إذا دعان } . .
إنها آية عجيبة . . آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والرضى المطمئن ، والثقة واليقين . . ويعيش منها المؤمن في جناب رضيّ ، وقربى ندية ، وملاذ أمين وقرار مكين .
وفي ظل هذا الأنس الحبيب ، وهذا القرب الودود ، وهذه الاستجابة الوحية . . يوجه الله عباده إلى الاستجابة له ، والإيمان به ، لعل هذا أن يقودهم إلى الرشد والهداية والصلاح .
{ فليستجيبوا لي ، وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } . .


و تذكر أخي أن للصائم دعوة ما ترد قال صلى الله عليه و سلم : إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/225
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1965
خلاصة الدرجة: ضعيف

, و استغل الأسحار فإنها فرصتك لإقالة العثار من الرحيم الغفار فلا تفوت الفرصة .





لاتنسوني من دعواتكم .



شائع محمد الغبيشي


منقول لـ الفائدة .


توقيع رذاذالمطر
أللهم أرزقني نفسإآ مطمئنه
توقِن بوعدككَ, وتسلم أمركَ "وترضى بِ قضإآئك . . "