[محب الحبيب]

أختي أنتي مازلتي في زهرة شبابك والحمدلله الذي أراد لكي الخير وأراد ربي يرشدك طريق الخير والصواب

تذكري لو داهمك الموت وانتي على فعلتك

ماذا تقولين لله
وبأي وجه تقابلين الله بوجه مسود من الذنوب

فالحمدلله الذي أيقضك وأراد لك الخير

وتذكري
أن
الشيطان دائم يدعوا إلى السوء والفحشاء

والله سبحانه يدعوا إلى الجنة والمغفرة والفضل العظيم

ومن ترك شياً لله عوضه الله خيراً منه

إن السعادة والراحة النفسية كلها في طاعةالله والسعادة كلها في السير على منهج الله وعلى طريقة رسول الله ،
قالتعالى:

"

وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً".

هل عمرك ذقتي حلاوة الإيمان

فعلا من لم يتبع طريق الصلاح والإيمان يستحيل له أن يذوق حلاوة الحياة فحلاوة الإيمان ليس بعدها حلاوة فعلا ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ولمن شاء فطريق التوبة مفتوح قال صلى الله عليه وسلم :"يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِإِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّة ٍ" و قال الله تعالى فيها:"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " وآيات كثر

فتذكري أختاه ما أعده الله للصالحات القانتات ،

قال عز وجل : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَوَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَوَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِوَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِوَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِوَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُممَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

تأكدي ان الله سبحانه وتعالى معك ما لم تعصيه واحذري من طاعة النفس والشيطان والوقوعفي المعاصي لان نفسك والشيطان هما اللذان يدفعونك الى المعاصي والحب لها واطلب الله

ان يثبت قلبك على الدين والهداية

وسوف ترين الفرق والتغير في سلوكك ونفسيتك والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

مقولة إنسانه كانت تقع في الذنوب وبعد ذلك تابة إلى الله

الحمد لله تعالى اخترت لنفسي طريقا لن أبدله ولو بكنوز الدنيا واخترت بأن أكون ممن بشرهم الله تعالى بالأجر العظيم

فأبشري يا تائبه بالخير العظيم واعلمي أن الله يفرح بتوبتك

وبشارة لك ايتها التائبه أن الله يبدل سيئاتك حسنات وهذا من فضله وكرمه

(( اخرجي من ظلام المعاصي إلى نور الطاعة ))

(أطلقي أسرك من سجون الهوى)

ومرحبابك في قوافل العائدات