عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-09-02, 7:58 AM
غلا8
عضو مشارك
رقم العضوية : 85388
تاريخ التسجيل : 19 - 8 - 2009
عدد المشاركات : 101

غير متواجد
 
Post نساء النبي صلى الله عليه وسلم الجزء الثاني2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

عائشة بنت ابي بكر الصديق

رضي الله عنها


احد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم




[/URL]

تزوجها و هي ذات 9 سنوات
و قد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا السن المبكر لسهولة حفظها و كذا لتعمل على نشر رسالته بعد وفاته لان الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها كان يبلغ من العمر 52 سنة
فيقال ان السيدة عائشة كانت احب زوجاته بعد السيدة خديجة رضي الله عنها
- قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة الدرجة: صحيح







و تقول عائشة رضي الله عنها انها كانت تنادى حبيبة الرسول صلى الله عليه وسلم وكل احاديثها يقال عنها عن حبيبة حبيب الله و يقصد بها عائشة و من القصص ايضا تقول عائشة ×× كانت تحاكيه دوما و تقص عليه قصص11 امراة و علاقتهن بازواجهن الى ان وصلت الى قصة ام زرع فقالت عنها انها كانت تحب ابو زرع و كذا ابو زرع كان يحبها كثيرا فكان بيتها مليئا بالحب و التفاهم الا انها بدات ترى ان ابو زرع تغير اتجاهها فلم يصبح يتحملها فطلقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة يا عائشة ! كنت لك كأبي زرع لأم زرع ، إلا أن أبا زرع طلق ، و أنا لا أطلق .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 141
خلاصة الدرجة: صحيح
كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأ مسك المكسورة في بيت التي كسرت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5225
خلاصة الدرجة: [صحيح]



و قد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى ، قلت : لا ورب إبراهيم ) . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5228
خلاصة الدرجة: [صحيح]



فقد عاش الرسول صلى الله عليه وسلم مع عائشة 9 سنوات لانه توفي و عمرها18 سنة و تقول عائشة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه ، يقول : ( أين أنا غدا ، أين أنا غدا ) . يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ، قالت عائشة : فمات في اليوم الذي يدور علي فيه في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي . ثم قالت : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ، ومعه سواك يستن به ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن ، فأعطانيه ، فقضمته ، ثم مضغته ، فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به ، وهو مستند إلى صدري .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4450
خلاصة الدرجة: [صحيح]
دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام في شكواه الذي قبض فيه ، فسارها بشيء فبكت ، ثم دعاها فسارها بشيء فضحكت ، فسألناها عن ذلك ، فقالت سارني النبي صلى الله عليه سلم : أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه ، فبكيت ، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته يتبعه ، فضحكت .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4433
خلاصة الدرجة: [صحيح]

و الوحيدة التي اخبرتها فاطمة هذا السر بعد وفاة النبي هي عائشة
و كان هذا صحيح لان السيدة فاطمة الزهراء توفيت بعد6 اشهر من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي شهد يوم وفاته حزنا شديدا و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يومها تعبا و مريضا جدا فاخذ يتصبب عرقا فاخذت عائشة تمسك بيد الرسول صلى الله عليه وسلم و تمسح عنه بها عرقه فسئلت عن فعلها هذا و لم لا تمسح هي بيدها فقالت عائشة لان يدي الرسول صلى الله عليه وسلم اطيب من يدي

- دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري ، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ، فأخذت السواك فقضمته ، ونفضته وطيبته ، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه ، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال : ( في الرفيق الأعلى ) . ثلاثا ، ثم قضى ، وكانت تقول : مات بين حاقنتي وذاقنتي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4438
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إن من نعم الله علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته : دخل علي عبد الرحمن ، وبيده السواك ، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فتناولته ، فاشتد عليه ، وقلت : الينه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فلينته ، فأمره ، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء ، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ، يقول : ( لا إله الإ الله ، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده ، فجعل يقول : ( اللهم في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4449
خلاصة الدرجة: [صحيح]

-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : ( إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ، ثم يخير ) . فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة ، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ، ثم قال : ( اللهم الرفيق الأعلى ) . قلت : إذا لا يختارنا ، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به ، قالت : فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( اللهم الرفيق الأعلى ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6509
خلاصة الدرجة: [صحيح]

فمات صلى الله عليه و سلم فاحست بثقله عليها فعلمت انه مات فخرجت تجري الى المسجد من باب بيتها اللذي لم يكن يخرج تاه احدا الا الرسول صلى الله عليه وسلم فدهش الناس لرؤية عائشة و هي تبكي و تقول مات الرسول فدخل ابو بكر و تاكد من موته فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم و عمره63 سنة



و اكملت عائشة مشوار تبليغ الرسالة بعد وفاته فلم تبقى تبكي و تنوح طول حياتها على الرسول بل صبرت و حاولت تنوير عقول الناس و قد كانت رضي الله عنها تصوم كثيرا و ذات مرة تعبت لصومها يوم عرفة فغابت عن وعيها فجاءها عمر بن الخطاب و قال لها افطري يا عائشة ففطنت و قالت له لا و الله لن افطر في يوم يذهب الله عني سيئات سنة من قبل و سنة من بعد وحتى في صومها لم تكن تهتم لطعامها لانها كانت تصدق كل ما تجده في المنزل فكانت جاريتها تقول لها لم تتركي لنا ما نفطر عليه من الصيام فتجيبها عائشة لو فكرتيني من قبل و قد كانت ايضا صابرة لانه كان ياتي الهلال فالهلال فالهلال و لم يوقد في بيتها الحطب و تقصد بذلك ان الشهر كان يمر فالشهر و لم يطبخ شيئ على النار كما كانت تقوم الليل فيقول عنها ابن اختها انه جاءها مرة فوجدها تصلي و تقوم الليل و تقول اللهم قني عذاب السموم و هي تبكي فقال في نفسه ساذهب و اعود بعد ساعة فمرت ساعة فعاد اليها فوجدها في نفس القول فخرج وقال اعود بعد ساعة و عندما عاد وجدها مازالت تبكي و تقول اللهم قني عذاب السموم فمن شدة خشوعها بكى هو ايضا


و قد كانت رضي الله عنها صاحبة الفضل في معرفة عدة اشياء لانها صاحبة علم فان لم يتفق الصحابة على شيء ذهبوا اليها فتحل مشكلتهم فقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 2226 تقريبا من الاحاديث فبعضهم يقول ان مرتبتها4 او 5 اما في الحقيقة فمرتبتها الاولى لانها تروي على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة على خلاف الصحابة الاخرين اللذين يرون على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم او عائشة او صحابة اخرين




كما كانت ايضا تعرف في امور الطب فسالها ابن اختها قائلا ان كنت تعرفين امور الدنيا و الدين قلنا علمك الرسول فكيف تعلمين عن الطب فقالت لما كان الرسول مريضا كان ياتوه الاطباء و انا كنت اعمل بوصفاتهم
اضافة لكل هذا كانت افصح العرب و اكرمهم ان تصدقت بصدقة ادخلتها في المسك و لما سئلت عن فعلها هذا اجابت ان صدقتها تلاقي الله قبل ان تلاقي المحتاج و من كرمها ايضا سلمت ما كانت ترضاه لنفسها لغيرها فقد دفن الرسول و ابوها ابو بكر في بيتها و كانت تطمع في ان تدفن بجوارهما لكن عمر بن الخطاب طلب منها ان يدفن قربهما فلم تبخل عليه و اعطته حصتها و دفن بجواري النبي و ابو بكر و بعد دفنه اكتشفوا ان هناك فسحة يمكن ان تدفن فيها عائشة لكنها ابت و قالت لن ادفن مع الرسول فيقال عني اني فضلت على زوجاته لذا فادفنوني مع زوجات الرسول



فهذه هي امنا
وقد توفيت رضي الله عنها و دفنت بالبقيع و سارت من خلفها زوجات النبي صلى الله عليه وسلم و هن يقلن ماتت حبيبة حبيب الله .








يعطيكم العافيه جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2009-09-02 الساعة 9:52 AM. سبب آخر: بارك الله فيك نرجو الاعتناء بذكر الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وتخريج الأحاديث