عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-05-14, 1:44 PM
مهال
عضو جديد
رقم العضوية : 5729
تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2005
عدد المشاركات : 60

غير متواجد
 
افتراضي خــذ ( الضـلـــــــــــع الثـــــــــــالــــــــث )
سلام علي من اتبع الهدي وخشي الرحمن بالغيب
قبل ان اخوض في لب موضوعي ازف تحياتي لكل اعضاء وعاملي هذا المنهل العظيم والتحيات الخاصة للاخت طار شوقي مع الشكر للكلمات الطيبات

حينها كنت اعمل بالمنطقة الشرقية بالخبر وحينها كنت اقود سيارت المؤسسة الهونداي وكان يركب بجانبي احد الموظفين في ذلك الصباح الاسود حيث اعترضتنا سيارة كابرس حولت سيارتنا للتشليح وحولتني لشرطة المرور وحولت زميلي للمستشفي

وبحمده تعالي ربما كان الامر انزار لمراجعة الاعمال الخاصة بطاعة الرحمن مما اطرني لتقديم استقالتي فورا بعد ان حمدت الله علي سلامة زميلي الذي خرج معافا بعد ثلاثة ساعات وودعت المرور بعد سبعة ساعات شطب حينها البلاغ ففكرت في عمرة ابحثها بعدها عن عمل خاصة واني خرجت من تلك المؤسسة صفر اليدين بعد خصومات لكل ذو حق حقه فعلا توكلت مع احدي الحاملات التي تعمل في مجال الحج والعمرة

وبعد ان قضيت عمرتي زرت اخواننا لذين يعملون بمكة المكرمة وفكرت في التأني قليلا عساني اربح في كل يوم يمر صلاتين في الحرم علي الاقل واكون حققت مليون صلاة يوميا ربما اكون بعدها اقرب لله اذا قبلت وبعد اسبوع قضيته في مكة اتصل بي احدنا واخطرني انه وجد لي فرصة عمل بمنطقة العزيزية عزاها الله في مكة وفرحت لاني ساتمكن من حجة باذن الله . وبالفعل استلمت عملي محاسب في مكتب في الارضي وغرفة سكن في الطابق السابع في نفس البناية واستلمت عملي وكان ذلك في شهر رمضان العظيم

وبحكم ان معظم ضواحي مكة تنام نهارا وتعمل ليلا في رمضان و بعد ان صليت الفجر استسلمت للنوم ولكن في حوالي الثامنة صباحا صحوت وانا قلقا وحاولت النوم دون جدوي ففكرت في النزول للمكتب وفعلا دخلت المصعد وتوجهت نحو الارضي

ولكن كانت المفاجأة حينما تعطل بي المصعد وانا في منتصف المسافة بين السابع والارضي وبحكم ان كل البناية كانت فارقة وقتها ولا يوجد غير الحارس كان الامر يتوقف علي وجود الحارس الذي سينبههه جرس المصعد لانقازي من هذا القفص الضيق الذي تعطلت حتي تهويته وبدا عرقي يتصبب ولكن دون جدوي لان الحارس دخل غرفته وحرك مكيفه ونام نومة عميقة بحكم انه يسهر حتي الثامنة صباحا وينام بعدها
حركت الجرس وخبطت وصوت ولكن دون جدوي وقلت كمية الاوكسجين حيث توجد كمية رطوبة في الهواء ولم يبقي شيئ سوا الرجوع للاقرب الموجود والعوده للصواب والندم علي الذنوب
تاكدت ان سلامتي بيد الله وربما سيطول الامر وتذكرت ان هناك اية في المصحف تقول ان سيدنا يونس عليه السلام دعي بها فانجته وقد قرات عنها الكثير وفيها قال تعالي بها ننجي المؤمنين وهي ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) تشبثت بها علي قناعة واطمانان باني ساخرج لان القران صادق وبدات اكررها باطمانان ولكن كيف يكون الفرج لا ادري

تضايقت بشده مما شدني لخبط باب المصعد بعنف خبطات متكرره بعدها سمعت صوت ينادي وهو صاعد علي الدرج حتي وصل المنطقة التي متوقف بها المصعد ويسمعني واسمعه . قلت له انا متعطل وارجوك شوف طريقة خارجني الا اني تفاجات بانه غير مكترث للامر وسالني كان شيئ لم يدهشه عندكم غرف للايجار ؟ قلت نعم موجود غرف انا ياخي متضايق روح هناك تحت واطرق الباب سيرد عليك الحارث كلمه ليحضر الي . وبحكم صغر سنه قال لي بعد ان اتاكد ستعطيني الغرفة بكم ؟ قلت له لا ادري شئ عن اسعار الغرف ولكن سيكون لك خصم النصف من القيمة . والححت له بالاسراع. نزل صاحبي وكلم الحارس الذي معه المفتاح واخرجوني من ذلك القفص بعد مضي اكثر من 45 دقيقة والحمد لله

اما الشئ الذي ادهشني هوبعد ان خرجت وصافحت الولد فقال لي الولد وكان يلبس احراما بانهم عائدون من الحرم بعد ان عملو عمرتهم وهم اسره كاملة في السياره بالخارج منذ ان تحركو من الحرم الي ان وصلو العزيزية يبحثون عن ايجار غرفة وفي اثناء سيرهم سمعت والدته صوت الخبط الذي كنت اخبطه علي المصعد وهي في السياره وهم يسيرون بجانب البناية بالخارج وقالت له ياولد اصعد هذه العمارة في صوت عمال واسالهم هل لديهم غرف للايجار ( قلت سبحان الله )

اردت من ذكر هذه القصة ورغم اني لست من هؤلاء الاولياء الذين لا يزنبون ان أؤكد لمن يؤمن ويتوكل بالله ويثق في الله ثقة كاملة ولا يتوجه للوساطات بينه وبين الله ان هذه الاية هدية له ياخذها معه عن تجربة وصدق ويقين ولا يتردد يقولها كل يوم (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) فقط ينظر داخله ويتاكد هل هو من المسلمين ام المؤمنين ( واكرر لكم ايمانكم الصادق بالله يلقي كل الوساطات ويصلك بالله عن طريق الضلع الثالث وهو الوتر ) ويا اهل الرياضيات المسافه بين ضلعين اطول من مسافة الضلع الثالث