بعد أن قطعت الأخت الفاضلة البارعة الشك باليقين وردت سهام الراغبين بأن يتحطم هذا البناء ؛ بتحطيم أركانه ومعبريه ، وإجبارهم على تركه ، أحمد الله وأثني عليه ، أن ثبت أختنا البارعة ، فلم تركن لرغباتهم إلا قليلا ، ولعلهم احتفلوا ونشروا خبر اعتذار أحد أركان موقعنا ، وألمعهم ، ولكن ظنهم خاب ، وهاهي البارعة تخطب منزلة الإحسان وتعفو ، وتصفح ، وترفع يدها للسماء بأن يأخذ ثأرها ممن ظلمها ، وتعود لمن أحبها في الله وأحبتهم فيه ، ولسان حالها يقول : أعود وأنا اقوى ، فلن تؤثر بي سهامكم المسمومة التي لا هم لها إلا القدح في العاملين والبحث عن النقائص والمعائب ، وقد تناسوا أن من بحث عن عورات الناس فضح الله عورته ، فاللهم اكفناهم بما شئت ، وأبق هذا الموقع وكل موقع يفيد الأمة ، وكثر زواره وقو أركانه ، مرحبا بالبارعة ألف ، وهلا بك .