عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-05-13, 5:29 PM
عاشق الجنان
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 3849
تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2005
عدد المشاركات : 1,553

غير متواجد
 
افتراضي ما أروع صراحتك يا عمر؟؟؟
...أجبتني صراحة عمر في هذه القصة فلذلك أنقلها لمن أحب أن يقرأ,,,,,,


كان يخطب في الصحابة يوما من الأيام,,,,,والموعظة للمؤمنين من بين شفتيه تقرع قلوبهم
وفجأة..........
إذا به يقرأ آية ويسأل عن تفسيرها....

قرأ قول الله (( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون
أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين
أو يأخذهم على تخــوف فإن ربكم لرؤوف رحيـــــم ))

فإذا به يسأل الناس فيقول أيه الناس ما معنى التخوف؟؟؟
بالله عليكم من يفعلها من خطباء اليوم؟؟ من من الخطباء إذا لم يعرف شئ يسأل عنه على المنبر بكل صراحة وتواضع؟؟

إنه عمر قالها بدون أي حياء بدون أن يقول سيقوول الناس وسيقول الناس....


ما معنى التخوف ؟؟
فقام رجل شيخ كبير في السن .. فقال أنا أعرف ,, فقال ماهو معنى التخوف؟؟
قال التنقص.....

فقال له وهل تحفظ على ذلك شعرا؟؟؟ (( وهذا يدل على أهمية الشعر ولذا تجد كبار المفسرين يحفظون الكثير من الأشعار))


فقال نعم: قال شاعرنا الهذلي:
تخوف الرحل منها تامكا قردا
كما تخوف عود النبعة السفن

والتخوف التنقص ومعنى البيت أن الجمل صاحب التمك وهو السنام الكبير قد أنقص السفر حجمه وذلك عند الركوب عليه فهو ينقص يوما يوما فإذا جاء بعد فترة يجد أن السنام قد نقص وصغر حجمه
وشبه ذلك بعود الشجرة الضخم الذي يقطعه السفن وهو النجار أو صانع السفن حين يأخذ ذلك العود الكبير الذي لو جئته بعد فترة من الزمن لوجدته عود صغير من كثر ما يحكه وينشره ويبرده.....
والسلام عليكم...........