عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 27  ]
قديم 2009-08-06, 6:06 AM
مها
النائبة الأولى للمشرف العام ومعبرة معتمدة رقم1
الصورة الرمزية مها
رقم العضوية : 128
تاريخ التسجيل : 9 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 25,347

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي

حسنا إليكم شرحا مفصلا لتعليل ما رأيت:
الرؤيا تشير إلى علم أجده قد ألفه الناس ولكنه ذليل جدا، ولما يمحص ولما يطرح للناس بشكل جيد، بل كان يتناقش فيه على استحياء، وكان مكتوما محجوبا عن العرض بشكل صحيح.... وهذا معنى أني وجدت الناس حول الكلب وهو خائف وذليل.
قال الشاعر :
العلم صيد والكتابة قيده===========قيد صيودك بالحبال الواثقة

فالضبع هذا أشبه بالصيد، وهو ما صدته أو أضفته من علوم جديدة لهذا العلم.
وأخذي له وظهوره معي أشبه بالضبع القوي، هذا يعني :
أني أخذت هذا العلم بقوة وحب رغم صعوبة هذا وتهيبي منه، وانطلقت به وسرت به، وهذا بمعنى مسيرتي مع هذا العلم، وكونه صار سمة لي، فطوعته بحمد الله وأظهرته بمظهر قوي بعد أن كان محكوما عليه بالحجز أو الحجر بين طائفة من الناس، يروجون لمعنى عدم إمكانية نشره.
وكوني قد أردت أن أجعله بين يدي رجل وامرأة ...... فهذا معناه أني أرغب بنشره عن طريق من يعرضه على الجمهور وعلى من يريد شراء الفائدة، ولو كان ذلك بثمن مدفوع، سواء على مكتبات أو قنوات أو بموقعي، ويظهر هذا جليا من رمزين: البقالة، الثمن الذي قبضته .
وكوني قلت بنفسي لو طلبت ثمنا أعلى لوافقوا لي، فهذا معناه: أني أخرج ما لدي بثمن بخس في الموقع أو القناة، ولو طلبت ثمنا له أكثر لوافقني من يريدون الفائدة.
أشكركم جدا وأتمنى لكم التوفيق.

سبحان الله رؤيا غريبة وعجيبة وشرح وافي منكم شيخنا الفاضل أستفدنا منه الكثير والحمد لله تمكنتم من نشر هذا العلم رغم الصعوبات

التي واجهتكم في نشره والحمد لله استطعتم أن تحققون ما تصبون إليه ولله الحمد والمنة ونسأل الله لك التوفيق ..

واشكرك شيخنا الفاضل على هذه الثقة منكم لنا واسأل الله أن يعيننا على حمل هذه الأمانة والشكر موصول للمشرفات الفاضلات الأخت

الكريمة الحسنى .. والأخت الكريمة الزاهرة على التهنئة وأسأل الله لهم التوفيق..


توقيع مها


{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى

أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ}
{ إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ }
{ سُوريـآ الجَريحـة‘ إلى متى ! }



خدمة سريعة جدا