خيرًا رأيت وشرًا كفيت ..
هذه الرؤية مليئة بالرموز وكان التركيز فيها على الضبع ..
تدل الرؤية على أمر له علاقة باقتناء أو شراء أو غير ذلك من الأمور في غير وقته ، وأن ذلك الأمر قليل من الناس من يقوم بشرائه بوجهٍ عام ، وتشير الرؤيا إلى أن ذلك الأمر يحتاج إلى صبرٍ طويل ، وسيتيسر لك تصريف أو بيع أو إنجاز ذلك الأمر بعد صبر في وقت يظهر فيه نجم العواء والذي يظهر في (16 أكتوبر) مع اعتدال الجو .
فالحيوان الشرس الذي يؤذونه الناس إشارةً إلى ذلك الأمر الذي يكون ثمنه بخس أو رخيص لقلة إقبال الناس عليه ، يقول تعالى ( وشروه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة) ، وأما تحوُّله إلى ضبع نشيط إشارة إلى أن ذلك الأمر حلال ، لكن قلة من الناس من يقتني أو يشتري ذلك الأمر، ففي الواقع قلة من الناس من يأكل لحم الضَّبع .
وأما رجوع العمر إلى ماقبل 20 عامًا إشارة إلى الصبر على ذلك الأمر، يقول تعالى ( إن يكن منكم عشرون صابرون ) .
وأما مرورك على بقالة فهي رمز للسوق أو مصدر الرزق ، وتآلف الضبع مع الكلب إشارة إلى أنَّ ذلك الأمر يجد رواجًا مع قدوم نجم العواء وهو رمز ذلك الكلب ، فالتآلف أشار له القرآن الكريم في قوله تعالى ( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ).
فهناك إشارة إلى أن ذلك الأمر لهُ علاقة بالشتاء واقتناؤك له في الصيف.
وتُشير الرؤيا إلى حصول ثمن أو إنجاز غير متوقع !
قد يكون ذلك الأمر له علاقة بالقناة أو الموقع أو بعض المُقتنيات ونحو ذلك .
وقد تكون لها علاقة بدخول الإجازة وعودة قيمة ذلك الأمر مع قدوم الدراسة أو اعتدال الجو كما ذكرت ذلك سابقاً والذي يُصادف قرب نجم العواء تقريبًا .
كذلك هناك دلالة على تحسُّن في الأزمة المالية العالمية الحالية وذلك ماأشارت له الرؤيا بدفع الرجل الغربي ثمناً أكثر من المستحق ..
كذلك إن كان هناك إجهاد بسيط في الرقبة بسبب الجلوس الطويل على جهاز الكمبيوتر دون حراك ، سواءٌ لتفسير الرسائل القصيرة ونحو ذلك
فهذا تشبيه بالضبع الذي لايُحرك رأسه ، فتكون الرؤيا دالة على راحة من ذلك الإجهاد لأن من فوائد لحم الضبع أنه علاج للريح أو إجهاد العروق ، ونحو ذلك .
فالرَّكض إشارة إلى الراحة كما في قوله تعالى ( اركض برجلك ) ، كذلك تدل على أنك لاتُفكر في ثمن الصحة والراحة ، فالبيع يأتِ بعكسه ( أي الدفع ) .
كذلك تدل الرؤيا على تواضعك فمن التواضع أن يدور الإنسان بكامل جسده لا أن يلتفت برأسه دون جسده حين يُكلمه أحد من الناس ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يلتفت بكامل جسده مع رأسه وهذ الإستنتاج من عدم قدرة الضبع على الإلتفات إلا بجسمه كاملاً .
كذلك تدل على احتمال أداء العُمرة في هذه الأيام ، فالضبع من اشتقاقه الاضطباع الذي يكون في أثناء أداء العُمرة .
كذلك تدل الرؤيا على احتمال قدوم طلب على تفسير الرؤى للدول الأجنبية بعد أن تم اضافة بعض الدول العربية ..
وعذرًا على الإطالة ..