مقالة جميلة
أكثر من يعترف بـالـ ( قدرة البشر على الحلم بأحداث المستقبل )
هم أصحاب التجارب ومثالنا > فهد عامر الأحمدي
لكن أنا أدق ناقوس خطر
في قولهم: يصبح من المعقول إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث تعتمد فكرته على استقبال وتحليل الرؤى التي ترد من شتى أنحاء العالم.. وهذا المركز سيكون بمثابة مرصد عالمي للتحذير من الكوارث الطبيعية و"غرفة مقاصة" تفرز أكثر الكوابيس تكرارا وإلحاحا في أذهان البشر (كالتسونامي الذي حلم به آلاف الأشخاص في جنوب آسيا)!
.. وتخيل قيام شركة "جوجل" بإنشاء محرك بحث خاص باستقبال وتصنيف أكثر الأحلام تكرارا وتشابها في العالم!!
أقول: هذا خطر الرؤى المفزعة خاصة أو عامة المفروض الاحتراز منها لدفع شرها عن النفس أو الناس بإذن الله
الإضافة: حقاً علمت معنى قول ( خطة جهنمية )
خطة جهنمية :::: لها ويلات :::: ستوقع الناس
في مصائب وكوارث ولا حول ولا قوة إلا بالله
وبعدها سينطبق عليهم المثل:
(( يعمل اجاهل في نفسه أعظم مما يعمل العدو في عدوه )).
والله المستعان.