عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-07-20, 7:10 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي حَلْوى يَا هَذي لا أَكْثَر !!






ومضى عُمُرٌ وأتــى وجــــعٌ يحمله بالجــرح المنظــر

أهدته إليه موقِّعَـــة في خلف الطيـــف (ألا تذكــــر) ؟

حلواك وشيئا من شغب إذ تضربني وأنا الأصغـر !00

وتخاصمنــــي وتصالحنــــي وتُؤمِّننِــــي وكذا تخفر !00

تحتــــــــال لتوقعني أرضـــاً وتقهقـــه إذ أني أعثـــر

فأقــــــــومُ وأخفي آلامـــي لأُريكَ بأني لا أُقهـــــر !00

آهٍ قد شاخـــــت أحــــلامـــي وأنا في أحزاني أكبـر

أسترجـــعُ عمراً لا يأتي أستجدي غيماً لا يُمطــــر

صاب أجرعه لو تدري من ذكرى قطعتك السُّكْــر !00

قل لي ما تخُفــي من حِسٍّ هيـــا واسي هيــا عبِّــــر

فأعاد الصـورة مكتوب (حلوى يا هــذي لا أكثــر )!00







/





بربكم .. أوتستشعرونَ ما حلَّ بها من بعدِ ردِّه؟

أوتستشعرون ؟

تباً للأحلام إن خلَّفت فَجْعَة

!

..





/





أحدهم علَّق على الأبيات بقوله

:



لِمَ أيُّها الشاعر ؟

دعها تَحْلُم ؟!00







فأجابه

:




إن كان الحلم يؤدي إلى التهلكة أليس الصحو منه أسلم ؟!00
إن كان الحلم مبتورا مشوها أليس التخلص منه أرحم ؟!00
إن كان الحلم يعيقُ تقدم الحياة أليس تنحيته أفضل ؟!00
إن كان الحلم مجرد وساوس أليست الاستعاذة منه أوجب ؟!00
إن كان الحلم راحلا بحكم الميت أليست مواراته ألزم ؟!00

لن أدعها ولن أُمكِّنها من أن تحلم ولا بأن تأخذ إغفاءة بين أحضان الوهم ..!00
فأحلامها أضغاث أوجاع تُجهد نفسها في تفسيرها وماهي بالواقع شيء ..
دعها تستيقظ من سِنة الوجد الذي عطَّلَ مداركها فما هي بالنائلة شئيا من الهروع نحو السراب
سيأتيها الماء الزلال فياضا في حينه فكيف لها أن تَرِدَه وقد كبَّلت يديها بقيود المنصرم ؟!00

كم حلمنا وتمنينا حينها بأننا لم ننم !!00


/





لا فضَّ فوكَ أيُّها الكريم



ولا كبا بك قلم



!!



/



يقولُ بأنَّها أرسلت إليه

:




من قال بأني أهواكا
وأغذ الحب لمرآكـا

حلواك فخذها ثانيـة
ما عادت تجدي حلواكا

إني امرأة صيغت شمما
جاوزتُ بصبري الأفلاكا

خذ صوراً للمحو فإني
أشعلتُ النـار بذكراكا

ما عدتَ الأول في قلبي
فرماك فؤادي وسلاكا



..







* مؤلِم جداً



جداً



أليس كذلك؟





/




* شعر : لاءات *


من اطلاعاتي