المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
هلا بكم جميعا، حين سمعت رؤيته قلت له:
رأيت خيرا وكفيت شرا، رؤياك تدل على خطوبة فعلا لامرأة، غير أنه قد يعتذر منك ولا يوافق على طلبك، ولعل في الأمر خير لك.
ثم لقيته بعد ذلك، وقال لي: وقع ما قلت واعُتذر لي، ولعله خيرا لي بعون الله.
ولو تأملتم الرؤيا جيدا، فسيكون لديكم أحد تصورين لتعبيرها:
1/ أن تكون الرؤيا على ظاهرها، فيكون المعنى خطبة لمرأة، وقد تكون جميلة، ولكنها في الرؤيا صلعاء، وهنا الصلع قد يكون من معانيه: الاعتذار منه وهو ما يسمى بالعامية الزحلقة أو يقال زحلقوه أو صّرفوه...............أرجو أن تكون عبارتي مفهومة.
ومن معانيها أن أهلها لا يجيزون الخطوبة.
2/ أن تكون الرؤيا مرموزة، ومعناها: دخول في مناسك عمرة أو حج، أو صفقة وعمل دنيوي لكن ربحه قليل نوعا ما، أو زوال مرض أصابه.
والفيصل هنا بتحديد هذه المعاني؛ هو النقاش والحوار مع صاحب الرؤيا، وبعد ذلك يرى المعبر فيها رأيه، ثم إذا ما تقابل المعبر له والمعبر، وأخبره بما وقع يزداد الظن بما قيل لدرجة اليقين.
|