أخي الفاضل ، أهلا بك وأعقب على كلامك بأن ما ذكرته في حال ثبوته لا يجعلنا نحكم أو نقطع بصلاح إنسان أو رفعة درجته ، فالرؤى قد يراها الإنسان المؤمن التقي والورع ، وقد يراها نقيض ذلك تماما ، فعلينا ألا نحمل الأمور فوق ما تحتمله ، ولنركز على العمل والعلم ولا ننام على الرؤى ، ولن يستفيد إنسان من رؤاه في رفع الدرجات ولكنه سيفيد من ركعة أو سجدة أو تسبيحة أو تكبيرة أو نافلة من النوافل،،،وغيرها من الأعمال الصالحة التي أمر بها الله ورسوله، فليعلم هذا ولنبتعد عن التهويل وإعطاء الأمور أكبر من حقها ،وكما قال الأخ فاتح الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره، وشكرا لكم .