أذا لم يكن عون من الله للفتى فأول مايجني عليه اجتهاده
يقول احد الاثرياء ....
لا يتملكني أي شعور خاص لأنني أغنى رجل بالعالم ,وأعيش حياه عاديه
في شقه متواضعه مع زوجتي,ولا أشرب ولا أدخن ولا أعشق حياه
المليارديرات الذين تملاء صدورهم الصحف ,بيخوتهم الفاخره, وقصورهم في
الأرياف وحياتهم الصاخبه,وزيجاتهم من فتيات جميلات,وهي الزيجات التي
تنتهي عاده بطلاق يدفعون مقابله ملايين الدولارات.
أعشق العمل وأسعد به وغالبا ما آخذ غذائي معي لأتناوله في مقر عملي
ولا تملأ ذاكرتي الغبطه والسعاده إذا تصورت ما أملكه من مليارات,ولكن
تملؤها السعاده حين اتذكر انني قد ساعدت في في تحويل مدينتي الام
(طوكيو) بشوارعها المتواضعه الى عاصمه هي محط انظار العالم
بالمجمعات العقاريه الحديثه التي انجزتها...باختصار :سعادتي في الانجاز
المصدر كتاب :اسعد أمرأه في العالم
للكتور ..عائض القرني