رقَّ حسبِـي مـن أليـمِ بعادِهِـمُ
وغيَّرتِ الأشجَانُ وصفِي وصورتي
وأجفانُ عيني بالدمـوع تقرَّحـت
ولم أستطع أنـي أُرجِـعُ دمعتـي
وقد فلَّ عَزمِـي والفـؤادُ عَدِمتُـهُ
وكم ذا أُلاقِي لوعـةً بعـد لوعـةِ
على زعمِهِم كان التّفـرُّقُ بينَنَـا
وما قصدُهُم إلا لقائِي و وصلتِـي
فيا هل تُرى بعَد التقاطُع والنَّـوى
يمتَنِـي دَهـرِي بوصـلِ أحبَّتـي