أخواتي الفضليات... العشق في شرعنا لا يجوز أن يتصف به المؤمن أو المؤمنة...
لكن.. لكن..
إذا وقع المحذور لا سمح الله ولا قدر.. فالصمت هو الحل، واللجوء إلى الله، فلا يوجد حب أصدق من حب الله.. فحب الله هو الحب الحقيقي.. سيغينك من حيث لا تدرين فهو العالم بخفاياك.. فإذا احببناه فلا حاجز ولا خوف من أنه لا يبادلنا الحب فهو المحبوب الودود الذي لا يرد من أحبه ولجأ إليه..
فالعلاج لآفة العشق هي أن تُبدل بحب من لاتخافين أن يفارقك فهو سيلازمك في دنياك، عند مماتك، في البرزخ، عند القيام للحساب..
فما أجمله وأصدقه وأحلاه..