عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-04-16, 4:06 AM
s.m.l
رقم العضوية : 77661
تاريخ التسجيل : 16 - 4 - 2009
عدد المشاركات : 12

غير متواجد
 
افتراضي أهمية الورد القرآني اليومي
أهمية الورد القرآني اليومي





لكل إنسان في هذه الدنيا نقطة بداية بميلاده، ونقطة نهاية بوفاته، ويرسم بينهم مسار حياته .




ولكل إنسان دليل يتبعه في هذا المسار ... فهذا دليله هواه، وهذا دليله العرف، وهذا دليله مواريث الأسلاف ، وذاك دليله هدى الله ووحيه


وإن طريق الهدي هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا اعوجاج فهو الطريق المستقيم الذي من تمسك به فقد نجا ومن اعرض عنه فقد خاب وخسر. يقول الله عز وجل في علاه ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) سورة الأنعام آية (153)




ثم إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاعل التي في أيديهم توهجا فيزدادون بصيرة ويقينا في طريقهم ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطونها .... وهذا كله يجدونه في الدواء الشافي في القران الكريم .


لِمَ لا!.. وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض. يقول الله تبارك وتعالى ﴿ ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) سورة فصلت آية رقم(44)