فلسفه دمعه
--------------------------------------------------------------------------------
الدمعة وحياتنا ..
الدمعة عندما نسمع عنها … أو تذڪر أمامنا ڪأنها رمز فقط للحزن ..
لا … بل قد تڪون أجمل مافي ابن آدم ..
عندما يتألم القلب لجرح نازف .. لايغسل ذلڪ الألم ويشفيه
إلا دمعةٌ تنزل على الخدِ ..
ڪأنها تواسي صاحبها .. وبلسم لجروحه ..
وحال لسانها ..
لا بأس غداً سوف يڪون أفضل .
عندما تندم النفس على فعلٍ قبيحٍ .. لاتجد لها مفر من تلڪ
الدمعة التي تڪون رساله صامته ..
إنني نادمٌ على فعلتي .. وأطلب الصفح والعفو ..
فأنا ليس من صفاتي الڪمال .
عندما نحزن .. تلڪ الدموع التي ڪالسيل ..
ماهي إلا دواء شافي لغسل القلوب من حزنها وڪدرها ..
وان حُبست ڪأنما هي .. ڪقتل للنفوس .
عندما نفرح .. ليس لدينا رساله لشدة فرحنا إلا دمعة ..
فرجت أسارير القلب .. ولها العين تَبْسُمُ قبل الشفاه ..
رسالتها فرحتي وبهجتي ..أشد ان تتسع لها فقط الشفاه .
وان تفڪرنا بأحوالها قلنا …
سبحان مبدع خلقنا ..
حياتنا ڪلها دمعة ..
تلڪ القطرةُ …قطرة الماء مالحه ماهي إلا دليل على انسانيتنا ..
فمن خلت عيناه منها .. فل يقم جنازة قلبه ..
ومن رآها ضعف وانڪسار للنفس ..
فاليعلم المسڪين .. أنه حرم نفسه من نعمة لم يعرف من بعدها ..
معناً ..
للحزن …. للفرح … للألم … للندم …
بل من منا .. من لم يرى دمعه .. وتبادر عيناه بإنزال الدموع ..
وڪأن حال لسانه يقول .. مازلت انسان ..
أتألم ..وأحزن .. لحال غيري ..
عجيبٌ حال تلڪ الدمعة ..
والأعجب حالنا معها ..
ولڪن .. ان تفڪرنا بها وتأملنا..
بعدها قلنها بشفاه باسمه ..
ماأجمل الدمعة
يتيم الحب