الموضوع: مقتطفات
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-04-06, 3:08 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي مقتطفات
يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء ، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرا للإجابة ،

ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ؛

لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه ؛

أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام ؟ بقي ثمانين سنة في البلاء ,

ورجاؤه لا يتغير ، فلما ضم بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله , وقال :

{ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً } يوسف / 83

فإياك أن تستطيل زمان البلاء ، وتضجر من كثرة الدعاء ،

فإنك مبتلى بالبلاء ، متعبد بالصبر والدعاء ،

ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء .

[ ابن الجوزي ]




" ومن تدبر كتاب الله ، وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين ،

وصفات الخاسرين على التفصيل " .

{ خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } الرحمن/ 3- 4

الإنسان بالأمس نطفة , واليوم هو في غاية البيان وشدة الخصام ,

يجادل في ربه , وينكر قدرته على البعث ،

فالمنافاة العظيمة التي بين النطفة وبين الإبانة في الخصام ،

- مع أن الله خلقه من نطفة وجعله خصيما مبينا –





آية من آياته جل وعلا ,

دالة على أنه المعبود وحده، وأن البعث من القبور حق .

[ ابن باز معلقا على سورة العصر ]





{ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } المائدة /30،

{ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ } الشعراء / 157

لم يكن بين قوة الدافع لارتكاب الجريمة والانتقام ،

وطغيان الشعور بالزهو والانتصار ،

وبين الندم والخسران والبؤس والكآبة ،

سوى لحظات فعل الجريمة وتنفيذها ،

فيا طول حسرة المتعجلين ! .

[ أ . د .ناصر العمر ]




أهل الصلاح يظهر عليهم صلاحهم ,

ويحبهم الناس وينجذبون إلى عدلهم وصدقهم ,

فأهل البلد من الكفار والفساق :

الملك , وخباز الملك , وغيرهم ,

لجئوا إلى يوسف عليه السلام :

{ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } يوسف / 36 ,

فحالتك وسيرتك وهيئتك وأفعالك تخبر أنك المحسنين .


[ محمد المنجد ]




كثير من الناس يلجأ إلى النذر عند تأزم أمر ما عنده ،

وقد ثبت في الحديث أنه لا يأتي بخير ،

ومصداق ذلك في القرآن :


{ وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ *

فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ *

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ

وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ } التوبة / 75 - 77 .

[ د . محمد الخضيري ]