[محمد عبد الله زينو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين تستثار مشاعر الولاء .... وتستدر كلمات الوفاء ..لتشير الى من احببنا من أهل الفضل والعطاء ....

فلا عجب ان يكون اول المشاركين وأول المستجيبين

أخواتي

نوفا
حزن
أمل الحزين
صانعة الحياة
لولوة حمادة
طار شوقي للفردوس

أعلم ان طرحي لا يتسع ليحتوي كل مشاعر الولاء لديكم ...فجوانحكم تدين بالكثير لأناس قدموا الكثير ..
فهم لم يعمرو الأرض بالبنيان ... لكنهم عمرو العقول والأفدة بنور الهدى والإيمان ... فكانت قلوب الصالحين والمحبين لهم أوطان ...

أهل الخير الذين هم كالنجوم في السماء .. يراها المؤمن و تحجب عمن كان على بصره غشاء ...


نجوم نهتدي بها في ظلمات البر والبحر ... ونستأنس بتذاكر سيرهم .. بل وحتى بترديد أسمائهم ...

عظماء وفضلاء بذلو الكثير لا لأجل ان يسطر التاريخ ذكرهم .. ولكن ليسطر ما بذلوا في صحائف أعمالهم ..
فرفع الله ذكرهم ... وأبقى بين الناس ثنائهم ....وما عندهم الله خير وأبقى لهم ...

بذلوا لله .. فأحببناهم واحبهم الناس لله .... يحدونا في ذلك الحب قوله الله تعالى في الحديث القدسي
(( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ..)) رواه الترمذي بسند صحيح ..
وقوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله
(( المرء مع من أحب )) حديث صحيح
فنسأل المولى ان يعيننا على ان نصدق المحبة بالعمل والإقتداء ...

ومنهم خاصتنا الذين بذلوا لنا الكثير على المتسوى الشخصي ... جعلهم الله في طريقنا رحمة منه وفضل ليذللوا لنا الصعب الوعر .. وليرشدونا الى سبل الخير والهدى .... ولنيروا ظلام جهلنا بنور العلم والمعرفة ...
فمن كان منهم قد مات نسأل المولى له المفغرة والرحمة والتنعيم ... وان يجزيه عنا خير الجزاء ...وان يجمعنا به في دار الكرامة ...

ومن كان منهم حيا ان يجمعنا بهم على الخير والمحبة فيه سبحانه ... وان يديم ذلك بيننا ...وان يجزيهم عنا خير الجزاء ..

ومنهم من التقت ارواحنا بأرواحهم .. لأسباب نعلمها واخرى لا نعلمها .... فالحب أسرار ... والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أتلف ... كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..
فنسأل المولى ان يجعل محبتنا فيه وله .... وان لا يجعل لسواه فيها نصيب ...

توقفت عند كل شخصية ذكرتموها وأنا اقرأما كتبتم ...

وقد تكون لي وقفة أخرى مع القلم ....

بوركتم جميعا وبورك من تحبون .... وبورك هذا hلمنتدى واهله ...