السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صلاة يوم الجمعة قراء الإمام جزاه الله خير سورة الإنسان بصوت خاشع تفكرت معه في آيات هذي السورة العظيمة
رجعت وقرأت تفسير السوره وأسباب النزول اكتشفت شئ زاد من حبي وتعلقي بالسورة 0وكل كلام ربي عظيم سبحانه
قوله تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا .
قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه نوبة أجر نفسه يسقي نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح، وقبض الشعير وطحن ثلثه، فجعلوا منه شيئًا ليأكلوه، يقال له: الجزيرة، فلما تمّ إنضاجه، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تمّ إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه، ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه، وطووا يومهم ذلك، فأنـزلت فيه هذه الآية.
وسأقص عليكم ياخواتي قصة جرت لي مع هذي السورةالكريمه00
بعد عودتي من الحج قبل سنتين مرضت مرض شديد غالبا كان أنفلونزا حادة ثم في الليل نمت وحلمت بشيخ كبير ابيض اللحية وكأنه عند رأس سريري بقراء
بسم الله الرحمن الرحيم
(هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)
فإذا وصل عند قوله تعالى ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا ). أصابتني حاله من الاستفراغ وهكذا أكرار قراءة الآيات من خلف هذا الشيخ وفي نهاية الحلم استيقظت من النوم وانأ ستفرغ ماده بيضاء سبحان الله شفيت بعد ذالك بسرعة وكان شيْ لم يكن ومن بعدها اتخذت هذي الآيات من الذكر الحكيم رقيه خاصة لي ودائما والله الحمد والمنة ما أتعفى بسرعة عند قراءتها0 فسبحان الشافي المعافى وسبحان ومن بيده ملكوت كل شي0
طبتم وطابت أيامكم0 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم