[الزاهرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جدا يحتاج لتوضيح من علماء النفس

فلم أكن أعرف أن هناك علاقة تنافر من بعض علماء النفس مع علم الأحلام إلا بعدما سمعته بأذني قبل أن التحق بمدرسة الدكتور فهد في التدريب على تعلم هذا العلم
حيث كنت ملتحقه بإحدى الدورات التي تديرها أكاديمية في علم النفس وكانت تتحدث عن الأحلام كأنها شيء هامشي جدااا وتحثنا على عدم التصديق بها أبدا أو الالتفات إليها وإذا أردت الوصول لشيء فالسعي لتحقيق الأهداف أمر محتوم ولنضرب بالأحلام عرض الحائط.
وهذه النظرية التي تتحدث عنها قد توافق مايعنيه الدكتور فهد في الاحتراز من الأحلام المفزعة لكن ليس مسلم بها في كل شيء لأن الأحلام قد تكون تحذير وتنبيه من أمور قد تحدث ليتجنبها الشخص .. والرؤى المبشرة كذلك تستحث العزم لمواصلة المسير ..
ولو لم نكن مصدقين وموقنين بما جاء في كتاب الله الكريم عن قصة يوسف عليه السلام وصاحبيه ورؤيا عزيز مصر لصدقتها لكن الحمد لله الإيمان بكتاب الله ليس شيء معنوي فقط بل أمر واقعي ونعيشه وهذه الصوره التي تركتها هذه الأكاديمية جعلت هناك فجوة بيني وبينها ولا أخفي أنها أغاظتني جدا بحديثها وثقتها بكلامها الذي تنقضه الأدلة الصريحة .. هذا قبل أن أتعلم علم التعبير وأعرف العلاقة الصحيحة بين علم النفس وتعبير الأحلام التي وضحها الدكتور فهد توضيحا جلياً بعيدا عن الإفراط والتفريط الذي عشش في أذهان الكثير من دون أن يستقرأوا النصوص .. وأعاد ثقتنا بعلم النفس وعلاقته بعلم الأحلام.. فله الفضل بعد الله في ذلك ..
فنتمنى من الضيف الكريم أن يوضح علاقة علماء النفس بالأحلام والرؤى (( وأقصد المعنى الاصطلاحي لكل منهما )) وكيف يرون تأثيرها على واقع الشخص وحياته .. ليمحي تلك الصورة التي نتمنى أن تكون قد زالت ..