ان الحــب يحطــم كبــرياء المــراة,فأذا كـان كبريائه
ريحا" فأن الحب هـو الاعصــار.
ان كبرياء المراة مهم كانت حقيقـه, تصبـح زائفه اذا مسـه الحــب.
ســوف اذكــر قصــة تــوارثنــها عن اجدادن وسمعنا بها:::
** كـان فـي احـدى القـرى زوجـان يحبـان بعضهمــا الزوجه**
** تـدعى ســارة والزوج يـدعى محمــد،،كــانت الزوجه صغيره**
** في السن ومغــروره بعض الشي,وفي يوما" من الايام عــاد**
** الزوج من المزرعه متعبا",اثارت الزوجه وضوعا" او زوبعه**
** امام زوجها ولم تجد منه التجاوب المطلوب,,فصـرخت وقالت**
**سوف اذهب الى بيت اهلي. فأخذ الزوج يهديها ويطيب خاطرها**
** الاان هذا زادها اصرارا". فقال لها الباب يفوت جمل(بعير)*
** اخذتها العزه والكبرياء الى بيت اهلها القريب وتــركـت**
** الباب مفتوح اعتقدا" منها انه سوف يلحق بها ويقبل قدميها**
** ولكن الزوج لم يتحرك.مضى يوم يومين اسبوع اسبوعــين**
** وهي في بيت اهلها تنتظر ان ياتي اليها ويصالحها.وكلما**
** قرع الباب اعتقدت انه هو ولمن دون فأئده.ولما فرغ صبرها*
** وهزها الشوق الى البيت وزوجها,واكلته عيون الزائرات**
** قالت لوالدها انت ماتشوف محمد؟ قال اشوفه يصلي معنا**
** ويسلم علي بس.قالت مسألك عني .قال لا .فصارت كل يوم**
** تسأل ابيها نفس السؤال.ونفس الجواب..وظلت المراة اسبوعا" ايضا" على احر من الجمر تنتظر اشاره من زوجها او ايماء **
** لكي تعود ..لكن دون جدوى...هنــا فرغ صبرها وأخذت **
** تفكر في اي حيله لكي تعود الى زوجها.فتوصـلت الى فكره
** كان لها ولزوجها بقرة.تخرج في الصباح لترعى مع ابقار**
** القريه وتعود في المساء . جلــست تنتظر القرة وهي **
** لبسة عباتها وهنا امسكت بذنب البقرة وزادت سرعة البقرة
** والمراة وراها فأذا هي امام زوجها..فقالــت له **
** ( انا والله ماجيت البقرة هي التي جرتني)...
.........................