ثقة ويقين ..
استسلم إسماعيل عليه السلام للذبح على يد أبيه ،
راضيا مطمئنا أن اختيار ربه هي الخير كله !
فلما علم الله صدقه :
رفع ذكره
وأعلى شأنه ،
واصطفاه واجتباه .!
.
ولو استسلمتْ نفسُك لذبحِ هواك
راضية مطمئنة ،
لرفع الله ذكرك
وأعلى شأنك ،
وألحقك بأحبابه وصفوة أوليائه ..!
فلما أبتْ وآثرتْ متابعةَ الهوى
تركها وما تهوى فهوت !
.
فما ظلمك الله
ولكنك ظلمت نفسك ،
والعجب أنك لا تزال تضحك ملء شدقيك !!
أبو عبد الرحمن