أول شي بسم الله الرحمن الرحيم اليوم جايبه لكم موضوع طبعآ ناقلته من منتدى وبصراحه لفت انتباهي هالموضوع::::
الطيبة هل هي الوجه الآخر للسذاجة......؟ ؟ ؟
ليه صرنا في زمن أن الشخص الطيب القلب ينظرون له الناس بنظرة الساذج أو بالأحرى ((المخفه)) اللي بسرعه ينضحك وينقص عليه وإذا أخطأت في حق هالشخص يقولون لك الناس هذا طيب ماعليك لاتعتذر منه وكأن هالشخص متبلد الأحساس عادي نجرحه نهينه فالنهايه أكيد راح يسامحنا لأنه طييب!!!!!!!!!
<<< تساؤلات كثيره تدوور في بالي
كيف أصبح الطيبون بلهاء؟ ؟
ولم غدا البحث عن طيب القلب ضربآ من الجنون؟ ؟
ولم يتبرأ الكثيرون من سمة الطيبة وهم غاضبون؟ ؟
هل بسبب طغيان التكنولوجيا؟ ؟
وهل اجتاحت المادة المشاعر واكتسحت الأنسانية؟ ؟
وهل هي سمة ممقوتة؟ ؟
وإذا كان الأمر كذلك فلم نتغنى بها في أشعارنا ؟ ؟
لقد عايشت فئات كثيرة من البشر منهم المتعلم ومنهم الأمي...
ومنهم البسيط المتواضع والمغرور المتسلط وهذا هو حال البشر وما جبلوا عليه....
لكن كانت السمة البارزة من تلك المعايشة انه حتى الطيبين منهم يمقتون هذا الأمر ويتمنون التخلص منه....
لأنه جر عليهم صفة البلاهة....
ولم تعد فعلآ القلوب قادرة على البذل والعطاء.....
ظروف الحياة ومتطلباتها ألهتنا عن أهم ما فيها ألا وهو صقل المشاعر الأنسانية وإعادة النبض إلا شراينها....
مما أصابها بالصدأ ولم يعد بالإمكان علاجها....
فقد فقدنا أسمى ما يميزنا و يحدد شخصيتنا كآدميين...
بالبنسبة لي أقول هل سيعفيني البشر ويرحموني من صفة السذاجة؟ ؟