وإذا شملت إجاباتك أكثر من «18ب»:
أنت كثيرة الكلام، وإن تركت نفسك، واسترسلت في ما تفعلين، فسوف تصلين إلى مرحلة «الثرثرة»، حيث تتكلمين في ما لا يفيد، حكاية من هنا وأخرى من هناك دون رابط أو اتزان، وكل هذا يتم دون وعي منك، ودون إحساس بمن حولك، فالناس جميعاً يحتاجون إلى تبادل الحكي والكلام، إلى التواصل – خذ وهات - إلى الاستماع والإدلاء بالرأي، ومن إجاباتك أراك لا تنتبهين إلى الفرق بين حديث الأهل والأحباب، وبين الكلام وسط غرباء.
احذري أن يدفعك الكلام الكثير والثرثرة إلى الخوض في أسرار غيرك، والتطرق إلى أسرارك – أنت - التي لا ينبغي أن تخرج من باب بيتك، أو غرفة نومك إن كنت متزوجة، لهذا عليك بالبحث داخلك عما يدفعك إلى الثرثرة والحكي، والسؤال عما ينقصك؟ وما الذي تضيفه الثرثرة إلى شخصيتك؟ وهل جربت يوماً أن تصمتي ولو 1/2 ساعة في مجتمع يشمل الصديقات؟!
ورغم كل هذا فهناك حقائق علمية تؤكد أن أطفال المرأة الثرثارة أسرع في التكلم، وأكثر سعادة وتفاعلاً مع الأشخاص حولهم من غيرهم.
نصيحتنا: احذري، %23 من المشاكل الزوجية تأتي من ثرثرة الزوجة، ومعظم الأزواج يفضلونها قليلة الكلام، وتذكري أن خير الكلام ما قلَّ ودلّ.
قمة التحطيييييييييييييييييييييييييييييييم يسلمو