عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-03-04, 8:38 PM
عطاء بن يسار
عضو مشارك
رقم العضوية : 66800
تاريخ التسجيل : 19 - 12 - 2008
عدد المشاركات : 181

غير متواجد
 
افتراضي إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
[size=6]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمعت عصر اليوم في اذعة القران الكريم لمحاضرة عن الدنيا لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
والمحاضرة قيمه ولكن أجمل ماسمعت كان تفسير الشيخ
( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

استمعت لتفسير الآيات وأبكتني هذي الايه (لاتبديل لكلمات الله)قال الشيخ : إن ذالك عهد على الله عز وجل للمتقين وبينما عباده العاصين فأن الله يبدل لهم يمكن يغفر لهم ويرحمهم أو يعذبهم ويعاقبهم0
وقرئت تفسير هذي الآيات للإمام الطبري رحمة الله عليه
- حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال ، حدثنا ابن فضيل قال ، حدثنا < 15-121 > أبي عن عمارة بن القعقاع الضبي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادًا يغبطهم الأنبياء والشهداء! قيل: من هم يا رسول الله؟ فلعلنا نحبُّهم! قال: هم قوم تحابُّوا في الله من غير أموالٍ ولا أنساب، وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
وأيضا قال الإمام الطبري رحمة الله عليه
- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا ابن علية ، عن أيوب، عن نافع قال: أطال الحجاج الخطبة، فوضع ابن عمر رأسَه في حِجْري، فقال الحجاج: إن ابن الزبير بدّل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال: لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير ! لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج: لقد أوتيت علمًا إن نفعك0قال أيوب: فلما أقبل عليه في خاصّة نفسه سكَتَ.
نسال الله العلي القدير إن نكون وانتم من أولياء الله الذين لاخوف عليهم ولأهم يحزنون0
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)

و صلــــي اللهم وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
[/size
]