الموضوع: صور لهل عبره
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-04-13, 9:38 AM
فــجــر
رقم العضوية : 5586
تاريخ التسجيل : 1 - 4 - 2005
عدد المشاركات : 15

غير متواجد
 
افتراضي صور لهل عبره
قال تعالى : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ)[سورة الأعراف : 133].

الجراد : هو جند من جنود الله تعالى يعاقب به المستكبرين أمثال فرعون وقومه .



لقد ضربت أسراب من الجراد بعض الدول العربية وكان منها مصر العربية ولكن كان مكتوباً على أجنحة بعض الجراد عبارة لا إله إلا الله كأنها تدعوا الناس إلى الانقياد لدين الله تعالى .



قال تعالى : (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)



قوله تعالى: "إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء" أي صفة الحياة الدنيا في فنائها وزوالها وقلة خطرها والملاذ بها كماء؛ أي مثل ماء ""فاختلط" أي فاختلط الماء بالأرض، "به نبات الأرض" فأخرجت ألوانا من النبات ، أي شرب منه فتندى وحسن وأخضر.





صورة للمد الناتج عن زلزال تسونامي صورت بالأقمار الاصطناعية ولقد كتبت أمواج المد كلمة الله .

"حتى إذا أخذت الأرض زخرفها" أي حسنها وزينتها. والزخرف كمال حسن الشيء؛ ومنه قيل للذهب: زخرف. "وازينت" أي بالحبوب والثمار والأزهار



قوله تعالى: "وظن أهلها" أي أيقن. "أنهم قادرون عليها" أي على حصادها والانتفاع بها؛ أخبر عن الأرض والمعنى النبات إذ كان مفهوما وهو منها. وقيل: رد إلى الغلة، وقيل: إلى الزينة. "أتاها أمرنا" أي عذابنا، أو أمرنا بهلاكها. "ليلا أو نهارا" ظرفان. "فجعلناها حصيدا" ، أي محصودة مقطوعة لا شيء فيها.





صورة لمسجد في اندونيسيا نجا من الفيضان بأعجوبة لاحظ حجم الدمار الناتج حول المسجد وعدم تأثر المسجد وبقائه على حالته فسبحان الله تعالى علماً أن جميع الناس الذين كانوا في المسجد لم يصابوا بأذى

"كأن لم تغن بالأمس" أي لم تكن عامرة؛ من غنى إذا أقام فيه وعمره وذلك بما كسب ألها من ذنوب وعصيان لأوامر الله عز وجل .


توقيع فــجــر
سبحان الله وبحمده سبحان اله العظيم