الموضوع: فوائـد الحلتيت
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2009-03-02, 7:38 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي
واما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له باباً اًخر ولان يستعمل طبيخه او خلّه اولى من جرمه‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس في الثالثة‏.‏
الافعال والخواص‏:‏ هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصاً بلبنه جذب الزينة‏:‏ يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جداً‏.‏
الاورام والبثور‏:‏ ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنا زير‏.‏
الات المفاصل‏:‏ اذا خلط بدهن ايرسا او دهن الحناء نفع من اوجاع المفاصل خاصة‏.‏
اعضاء الغذاء‏:‏ اصله يجشي ويعقل البطن وهو بطىء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة‏.‏
اعضاء النفض‏:‏ اذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة‏.‏ أ.هـ.
يقول عنه داود الأنطاكي:
حلتيت : صمغ الأنجدان و هو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهوصمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط ، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها ، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعاً وجعله كاللبن ، والأسود منه رديء قتال ، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة ، وقوته تبقى إلى سبع سنين ، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية ، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شرباً ، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أوكمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهويخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة( ريح تنغقد بين الضلوع ) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربآ، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهناً وأكلاً خصوصاً بالجنطيانا والسذاب والتين ، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت ، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئاً و حمنى وحكة في الأنف ، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان ، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير.
وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم ، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب ، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان ، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية ، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي ، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا .
الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ).
(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي / كلية الصيدلة جامعة الملك سعود / الرياض / الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية . وانظر تذكرة داود الأنطاكي ، مادة حلتيت.).
الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام
تكملة: القول المنصف المفيد في عِظَمِ فوائد الحلتيت
الحلتيت : مزيل للإنتفاخ والغازات الحلتيت : يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول .
الحلتيت : يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلا . الحلتيت علاج للعيون(البردة)
الحلتيت : ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا .
الحلتيت : إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن
الحلتيت : من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا الحلتيت : يتنفع من الإسهال المزمن
البَرَدَة وعلاجها في مؤلفات الطب العربي والإسلامي
Chalazion and its Treatment in Arabic and Islamic Medicine
د. عبد الناصر كعدان * د. محمد الحرك **
تعريف مرض البَرَدَة:
ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .
فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه "القانون في الطب" تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: "هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد(16). أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً.
أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي(17) فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: "إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليماً"(18). أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.
أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي: يقول الدكتور جاك كانسكي(24) J - Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان(25) Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما ينكس أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.
ففي العلاج يقول ابن سينا: "يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد(40) وصمغ البطم(41)وأنزورت (42) أو يطلى بأشق(43) مسحوق بخلّ، وبارزد(44)، أو حلتيت(45)، أو طلاء أوربياسيوس(46). من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك.وكذاقال ابن النفيس