اللص المترقب !
***
هل يود الشيطان إلا أن يظفر منك بغفلة ،
يحمل على قلبك خلالها ، حملة تبدد شمله ،
وتفرق جمعه ، وربما جعلت أعاليه أسافله !
على قدر ما يبقى القلب يقظاً مع الله ، ذاكراً له ، متفكراً في آلائه وآياته ،
يبقى الشيطان خاسئاً منكمشاً يترقب..!
شأنه شأن لص خطير ، يترقب غفلة أهل بيت ذا مال وكنوز ،
فإذا لاحت له تلك الغفلة ، تسلل بخفة ،
واحتمل تلك الكنوز ، والقوم في غفلتهم سادرون !
ابو عبد الرحمن