هواك يتآمر على قلبك لأنه الملك ، وهو يريد الملك لنفسه !
فإن كان الملك يقظاً فطنا ، أمنت المملكة من العبث بها ..!
فإن غفل الملك عن مملكته ، ومضى مع رعونته ، واشتغل بشهواته
تيسر الأمر لجيش الهوى ، من الدخول إلى هذه المملكة ،
فيجوس خلال الديار ، وربما جعل عاليها سافلها ..!
فلا تلومن إلا نفسك إذا رأيت أن حصون قلبك وقلاعه ، قد استولت عليها جيوش الهوى ، وعاثت فيها فساداً وإفساداً ..!
بو عبد الرحمن