[وردة السلطـان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يخنقني الحزن منذ يوم رفضي، وكلما تذكرت رؤاي يزداد حزني، ولهذا عدتُ لهذا الموضوع. لن أتحدث بصراحة لأني أخاف من أن يتم التعرف على الشخصية التي أتحدث عنها.. أريده أن يتقدم لي مرة أخرى.. أحس أني فقدت فرصة كبيرة في أن أكون زوجة لرجل عظيم أحب سماته!! هذي هي رؤاي حوله ويمكنك يا شيخنا أن تعرف من أتحدث عنه من خلال فهمك لهذه الرؤى. يكبرني 40 سنة ولكني أريده لإيمانه وعلمه. أريده أن يأتيني مرة أخرى حتى ولو كنت أخاف رفضاً من أهلي ومجتمعي!! علقت آمالي عليه وعلى الرؤى التي تتحدث عنه وأنا الآن حزينة.


الرؤيا الأولى:
رأيت أن الوحدة التي أعيش فيها في المجمع السكني أصبحت أعلى بنياناً بشكل عظيم، وبها طرق لا توجد في الواقع. كان الوقت ليلاً في الرؤيا. رأيت أني كنت اسير في ممر مفتوح على السماء وقد مشيته كله حتى نهايته. في نهاية الممر المفتوح كان هنالك شيء غريب لونه أخضر يتتطاير في نهاية الممر وقد دخلته أنا. كان فوقي في السماء هلال كبير جداً وجميل وبجانبه نجمة أخرى ساطعة. وبجانب الهلال والنجمة رأيت نجوما متجمعة في بقعة أخرى بعيدة قليلاً عن الهلال والنجمة. رأيت في الرؤيا أنه لا يمكن لأحد أن يرى النجوم والهلال إلى بموافقتي، فإن أذنت لأحد برؤيتها فيجب أن يدخل في ذلك الشيء الأخضر المتطاير الذي كنت في كبده آن ذلك. رأيت أني سمحت لأحد أن يرى النجوم وقد كان فتاة أصغر مني سناً وتبدو جميلة. وقد رأيت أيضاُ أن شخصاً آخر أتى ليسألني أن يرى الهلال والنجوم، ولكني احترت قليلاً في إدخاله. استيقظت حينها.


الرؤيا الثانية:

كوني أدرس بعيدا عن أهلي (ولكن في بلادي) رأيت أني سأرجع إلى أهلي. رأيت أخي محمد، خريج جديد من كلية التجارة، ذهب للمطار لسيحجز لي مقعداً في سفينة! كان المطار واسع جدا وليس مشابها أبدا للمطار في الواقع. كان يغلب عليه اللون الأبيض واللون الأزرق وهو هادئ جدا ولم أرى أحداً فيه غير أخي وموظفة جميلة شعرها أسود وهي بيضاء جداً. عموماً، رأيت أن أخي ذهب ليحجز لي مقعداً في رحلة طائرة، ولكني في الواقع كنت سأرجع إلى بلدتي عن طريق البحر في سفينة.