المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الحروف
حين تقفُ على تلالِ الشوق
تترقبُ بلهفة قدومَ قوافلِهم
وتملُّ الساعةُ من نظراتِك لها
ثم تكتشف أنّهم نسُوك ونسُوا الميعَاد
فلا تعاتبْهم
فقط .. قلْ : وداعاً وابتسم
ليتني أستطيع فعل ذلك
لكنني حتى وإن ابتسمت فسيكون وراء هذه الابتسامة بركان من القهر والأسى ...
غاليتي خيارك صعب جدا .. ليتني أستطيع تطبيقه .. فما زال الألم حديث العهد .. ومازال الجرح ينزف .. فكيف لي بالابتسامة..
إن كنت تعلمين سوقا لبيع الابتسامات فدليني أرجوك...
سلمت ِ وسلمت ذائقتكِ
تقبلي شكري
وعذرا على الإطالة
|