ثالثا: كبر حجم المخ:
من الواضح أن الإنسان البالغ يتمتع بحجم للمخ يتراوح بين1200 إلي2000 ملليلتر( بمتوسط1500 ملليمتر) وبجهاز عصبي في غاية التعقيد, مما يميزه عن غيره من المخلوقات( الحية المتحركة) بالذكاء, والقدرة علي التفكير, والتخيل, وعلي التعلم واكتساب مختلف المهارات ثم تعليمها وعلي الانفعال, والتعبير عن انفعالاته, وعلي استيعاب كل من الذات والغير, وعلي الفضول وحب الاستفسار عن الغامض من الأشياء, وعلي إدراك الفوارق بين المستويات المختلفة من البشر, وتميز بعضهم عن بعض, والقدرة علي المحافظة علي توازن في الحالة الصحية بدنيا, ونفسيا, وعقليا, وعلي المشاركات الاجتماعية المختلفة وبغير ذلك من الصفات المميزة للإنسان.
رابعا: تناسق تفاصيل الرأس والوجه:
من الميزات التي ميز بها الخالق( سبحانه وتعالي) الانسان عن غيره من المخلوقات الحية المتحركة: ارتفاع الرأس واستدارته, وتفلطح الوجه, واستقامة الجبهة, ووضوح الذقن, واستقامة الكتفين, وتسطح الصدر, والوضع الزاوي لتجويفي العينين مما يساعد علي الرؤية المجسمة بالعينين(Binocularvision), ودقة ترابط عظام وغضاريف وأعصاب الأطراف خاصة اليدين مما أعطاهما القدرة علي التحكم بهما في كثير من الأمور مثل الكتابة, والرسم, والعزف وتناول الأشياء برعاية ودقة, ومن تلك الميزات الأسنان الصغيرة المرتبة ترتيبا يتناسب مع نظامه في تناول الطعام, وبالجلد الذي يغطي جسده وتنتهي إليه الأطراف العصبية, ويمتليء بالخلايا العرقية, ويتغطي بالقليل من الشعر.
خامسا: ميزة النطق بالكلام المرتب المتناسق:
يدعي كثير من الدهريين أن اتساع حنجرة الإنسان, وقدرتها علي إصدار العديد من الأصوات, وتقليد أصوات الحيوانات, وأصوات الطبيعة ربما أعان الإنسان علي الكلام. ولكن علماء اللغة يؤكدون أن مصدرها هو الإلهام من الله( تعالي) والقرآن الكريم يؤكد لنا أن بيان الإنسان نعمة من الله( تعالي) بها عليه فيقول( عز من قائل):
الرحمن* علم القرآن* خلق الإنسان* علمه البيان*( الرحمن:1 ـ4)
فاللغة والبيان من نعم الله( تعالي) التي أنعم بها علي الإنسان, كما أنعم عليه بالعديد من النعم ومنها خلقه في أحسن تقويم, فالحمد لله علي عظيم نعمه والصلاة والسلام علي خاتم أنبيائه ورسله صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين, وعلي من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
والى الان فيه بقيه كثيييييييييييييييييييييره بس انا تعبت من الكتابه وراح ابحث عن مراجع اكثر وافيدكم
شكرا للجميع