*(28) عظمة لسلميات اليدين.
*(6) ستة عظام للحوض.
*(2) عظمتان للفخذين.
*(4) قصبتان وشظيتان بالساقين.
*(14) عظمة بالقدمين.
*(28) سلاميات أصابع القدمين.
*(10) عظمات وتريه( عظمتان وتريتان بكل من الإبهامين, وثلاثة بكل من الإصبعين الكبيرين).
*(216) المجموع مائتان وست عشرة عظمة
وهذا الهيكل العظمي المعقد البناء هو الذي يعطي لجسم الإنسان ميزته البنائية المنتصبة, والتي ميزه الله( تعالي) بها عن بقية مخلوقاته المعروفة لنا من الكائنات الحية المتحركة. وهذا البناء العظمي الهائل المكون من(216) عظمة كبيرة ودقيقة, صمم كذلك لكي يعين الانسان علي الحركة بحرية كبيرة ولذلك فقد جعل الله تعالي بين تلك العظام مفاصل تسمح للانسان بالوقوف مستقيما, وبالجلوس, والاضطجاع, والانحناء, والتثني, والبسط والقبض, وغير ذلك من الحركات التي مكنت الإنسان من العديد من المهارات, وبدون ذلك ما كان ممكنا للإنسان أن يستمتع بوجوده في هذه الحياة الدنيا.
وتنتظم عظام جسم الانسان في المجموعات الثلاث التالية:
(1) الهيكل المحوري: ويشمل العمود الفقري ومعظم الجمجمة.
(2) الهيكل الأحشائي: ويشمل القفص الصدري والفك السفلي, وبعض أجزاء الفك العلوي.
(3) الهيكل الطرفي: ويشمل عظام الحوض, وأحزمة الأكتاف وعظام وغضاريف الأطراف.
ويفصل هذا العدد الهائل من العظام(360) مفصلا علي النحو التالي:
*(147) مفصلا بالعمود الفقري(25 منها بين الفقرات,73 بين الفقرات والأضلاع,50 بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية).
*(24) مفصلا بالصدر(18 منها بين القص والضلوع,2 بين الترقوة ولوحي الكتف,2 بين لوحي الكتف والصدر).
*(86) مفصلا بالأطراف العلوية(2 منها بين عظام الكتفين,6 بين عظام الكوعين,8 بين عظام الرسغين,70 بين عظام اليدين).
*(88) مفصلا بالأطراف السفلية(2 منها بين الفخذين,6 بين عظام الركبتين,6 بين عظام الكاحلين,74 بين عظام القدمين).
*(15) مفصلا بالحوض(6 منها بين عظام الفخذ,1 مفصل الارتفاق العاني,4 بين فقرات العصعص,4 بين عظام الركبتين).
وهذه هي المفاصل المتحركة في جسم الانسان, والتي تعطي لهيكله العظمي استقامته وانتصابه, والقدرة علي الحركة بمرونة عالية, وهي المقصودة بتعبير السلامي الذي ذكره المصطفي( صلي الله عليه وسلم) في حديثه الشريف الذي رواه الإمام مسلم عن أم المؤمنين السيدة عائشة( رضي الله عنها) حيث قالت: قال رسول الله( صلي الله عليه وسلم): إنه خلق كل إنسان من بني آدم علي ستين وثلاثمائة مفصل, فمن كبر الله, وحمد الله, وسبح الله, واستغفر الله, وعزل حجرا من طريق الناس, أو شوكة أو عظما عن طريق الناس, وأمر بمعروف, ونهي عن منكر, عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامي فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار.
وروي البخاري عن أبي هريرة( رضي الله عنه) أن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) قال: كل سلامي من الناس عليه صدقة, كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة, وتعين الرجل علي دابته فتحمله عليها, أو ترفع له عليها متاعه صدقة, والكلمة الطيبة صدقة, وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة, وتميط الأذي عن الطريق صدقة.
وهناك فواصل ثابتة كتلك الموجودة بين عظام الجمجمة فلا تدخل في عداد السلامي.
ومن مقومات انتصاب القامة عند الانسان اتساع الحوض, وكبر عظمتي الفخذين, وتحدب الفقرات الظهرية إلي الخلف, مع تحدب باطن القدم ليتكيف تماما مع المشي علي الرجلين وعلي نقاط التقائهما بالأرض, واتزان الرأس علي استقامة الجسم عند الوقوف وذلك بدقة الوضع الأفقي للفتحة التي تصل بين عظام الرأس وفقرات العنق.
ثانيا: تناسق أطوال الأطراف مع طول العمود الفقري:
تظهر براعم أطراف الجنين البشري في بداية الأسبوع الخامس من عمره, وتسبق الأطراف العلوية الأطراف السفلية في الظهور ببضعة أيام, ويحتوي البرعم الطرفي في أول الأمر علي خلايا غير متميزة, تتحول في الأسبوع السادس إلي خلايا غضروفية, ثم تبدأ هذه الخلايا الغضروفية في التكلس التدريجي متحولة إلي العظام. ولكل عظمة في الهيكل العظمي للجنين منطقة مركزية يتم تعظمها, وتنتهي أطرافها بنسيج غضروفي قابل للتحول إلي عظام فيما بعد حتي يسمح ذلك بالنمو الطولي للجنين ولأطرافه التي تنمو بمعدلات متناسبة وبدقة بالغة, وتسمي الأنسجة الغضروفية علي أطراف العظام باسم مراكز التعظم الثانوية, ويبلغ عددها عند بدء ظهور العظام(144) مركزا, يتم تعظمها بالتدريج وفق برامج زمنية تتماشي مع متطلبات النمو حتي سن العشرين, وبتحول اجزاء من هذه الغضاريف إلي عظام فإنها تلتحم مع العظام المتاخمة لها لتصبح عظما واحدا, ويصل عددها في الإنسان البالغ إلي216 عظمة بما فيها من العظمات العشرة الوترية. ويكتمل نمو عظام الحوض عن الإناث قبل الذكور بسنتين علي الأقل, وتتشكل عظام الحوض عندهن بما يلائم مستقبلهن كأمهات, فالحوض في الأنثي أعرض منه في الذكر.
ويتناسق طول الهيكل العظمي مع حجم الجسم, ومراحل النمو المتتالية حتي البلوغ كما يتناسق طول الأطراف مع كل ذلك تناسقا واضحا.