دور المرأة :
26- سألني أخوات فاضلات: هل يحق للأخت المسلمة أن تستخدم حزاماً ناسفا ؟ وأقول : نريد حزاماً ناسفاً لأخطائنا وعيوبنا الكامنة العصية على الإصلاح, ونريد تفكيكاً للمسألة يسمح للمسلمة أياً كانت أن تؤدي دوراً فاعلاً في القضية، دون أن يناط الأمر بالصعب أو المحال. نريد أن يتحول هذا الإحساس إلى شعور إيجابي في تفعيل دور المرأة الذي يعتبر من أهم الأدوار في قضيتنا.
والحقيقة أن انتفاضة الأقصى كشفت عن بسالة المرأة الفلسطينية أماً وزوجة وبنتاً وأختاً.
والمرأة المسلمة لا يستهان بدورها في كل الأوقات، ولاسيما أوقات الأزمات، فدورها في ظل المعركة مضاعف، فهي الحاضن الحقيقي لأطفال الحجارة، وشعلة جهادهم المضيء .
27- المرأة تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على المضي في الطريق وإن طال.
28- تسعى للوقوف بجوار المنكوبين بالمواساة.
29- تربي أبناءها على حب الله وطاعته، تغرس بذرة التقوى في قلوبهم.
30- تربيهم على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالوطن المغتصب لن يُسترجع إلا بسواعد أبنائه وجهدهم.
31- تدربهم على الصبر والاحتمال.
32- وقوفها مع زوجها، بحيث يشعر الزوج أن بيته وأبناءه في أمان ورعاية، وأن تكون مدداً معنوياً لزوجها أمام معاناة الاحتلال وشدائد المواجهة.
دور الأسرة :
33- تلقين الأمهات وربات البيوت أطفالهم حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الأقصى، من خلال الكتب المختارة، والشعر، والأناشيد المسجلة بالأشرطة وغيرها.
34- اجعلوا في إجازتكم شيئاً لفلسطين.
35- قلل من كل ما هو استهلاكي من المنتجات ما دام يزيد على ضروراتكم الأساسية، ففي ذلك تطوير لنمط حياتكم..
36- تكوين مجموعة قراءة نشطة في وسط زملائكم وجيرانكم وأقربائكم وكل من هو في محيطكم .
37- تكوين مجموعات اهتمام متخصصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر الإنترنت، ودخول المواقع المهمة كموقع منظمات حقوق الإنسان..
38- الإلمام بالمعلومات الموسوعية والموثقة والمركزة حول القضية وتطورها تاريخيا مع تطوير قدراتكم على المحاورة والمناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن..
39-إذا كنتم ممن يتسنى له السفر للخارج للدارسة أو السياحة.. يمكنكم الحصول على لقب سفراء، فتطبيقكم لما سبق سيكون ذا طابع دولي..
40-المطالعة النشطة لمواقع الإنترنت المهمة المعنية بالقضية.
41-المطالعة النشطة للصحف الأجنبية، وتسجيل كل ما يكتب عن قضية فلسطين، وذلك لمن لديه القدرة على المتابعة والرصد وتوظيف المعلومة.
42-حضور ما يعقد من ندوات وفعاليات، وتسجيل موجز لما يدور فيها وعرضه وتداوله..
43- استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. ويمكنكم ممارسة ذلك بين الأطفال في محيط أقاربكم وجيرانكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات، واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية إلى عقولهم..
- أين تقع فلسطين؟
- ماذا عن تاريخها وقضيتها؟
- الصراع مع الصهاينة حضاري.. الانتصار لن يكون إلا بالدرس والعلم والمنافسة في كل الميادين المدنية والتقنية والعسكرية..
44-ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تساهمون في بناء جيل النصر المنشود.. فلربما يكون من بينهم عدد من صلاح الدين..
45-عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين، مع توافر نيتكم الصادقة سيوفر لكم الكثير من الوقت والجهد، وسيقوي لديكم روح المثابرة و الإصرار..
46- فلسطين قضية أمة.. يجب أن نغرس أهميتها في قلوب الصغار .
47- ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال فلسطين .
48- كفالة أيتام المسلمين في فلسطين ,كل عائلة عربية تدعم عائلة فلسطينية.
49- تخصيص عشر دقائق من جلسة الأسرة للحديث عن الأقصى .
50- استقطاع مبلغ ولو يسير شهرياً لنصرة فلسطين.
51- لعب الأطفال التعليمية، ومنها لعبة الأقصى التي توضح معالمه، وتبين أن قبة الصخرة هي جزء من المسجد الأقصى، وليست هي المسجد.
52- مكتبة صغيرة تحتوي على كتيبات ومطويات ونشرات وصور عن المسجد الأقصى.
53- حماية أبنائنا من المحطات العبثية المخدرة للعقول .
54- وضع حصالة منزلية باسم "حصالة الأقصى" أو حصالة خاصة للأطفال باسم حصالة "صندوق طفل الأقصى" .
55- تذكير الأطفال بفضل المسجد الأقصى المبارك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
56- إضافة عبارة أو كلمة مأثورة عن المسجد الأقصى لبطاقات المعايدة والأفراح للفلسطينيين والدعوات الشخصية، وإعلانات التهنئة والمواساة في الصحف .
57- أناشيد للصغار يلقنونها ترسخ في عقولهم أهمية الأقصى.