[حبيبة أمها]

كثيرا ما الجأ الى الكتابة كمتنفس عما يدور في عالمي الداخلي .........

اكتب ربما لنفسي

احاسيسي ومشاعري

اسطرها دونما تفكير

واقرر ان افصل العقل عن القلب تارة

والقلب عن العقل تارة اخرى

وارى اين تكمن قوتي

في مشاعري ام تفكيري

واكتب وباللغة العربية الفصحى وان كانت ركيكة

الا انني اتعلم

وعند قراءة ما كتبت

اجد العجب

وفي احد المرات ارسلت بعض كتاباتي الى متذوقي القراءة وفن الكلمة

ولم اخبره من انا ومن يكون شخصي

فقد تركت له حرية التعليق

وكانت جملته بالمختصر المفيد

هل لي ان اعرف من يكون هذا الكاتب الساحر ؟


أكتب لمدة خمس دقائق دون توقف



اجلس إلى طاولتك، خذ قلما وورقة، وابدأ خمس دقائق من الكتابة المتواصلة دون توقف ودون ترفع قلمك مرة واحدة عن الورقة!



وإذا راودك الاعتقاد أن جعبتك قد فرغت ولم يبق لديك ما تنقله إلى الورقة، فلا ترفع قلمك أو تلقيه جانبا،

بل أجبره على البقاء في وضعية الكتابة إلى أن يخطر ببالك ما تكتبه من جديد.

لا تشغل نفسك بالتفكير في مضمون ما تكتب، بل اكتب، ثم اكتب، إلى أن تنتهي الدقائق الخمس!

معك حق، إن "طريقة الكتابة ملدة خمس دقائق

" طريقة غريبة فعلا. لكن النتائج التي يمكن أن يحققها المرء باستخدام هذه الطريق تفوق جميع التصورات.


بالطبع ليس هناك نماذج جاهزة تستعين بها في إعداد نموذجك الأعلى وتصوير رؤيتك أهدافك في الحياة.

كل فرد من يختلف عن الآخرين في كثير من الأمور،

وكل منا ينبغي أن يستكشف معالم حياته بنفسه ليقف على حقيقة دوره في هذه الحياة.

ومع ذلك فإن من المفيد أن يطلع المرء، في غمرة معركته مع إعداد نموذجه الأعلى وصياغة رؤيته وأهدافه،

على تجارب الآخرين ويستأنس بنماذجهم ورؤيتهم المكتوبة.

"إذا لم يكن في الحياة هدف

يطمح المرء إلى بلوغه،

ويحلم بالوصول إليه،

ويرغب في تحقيقه،

فلن يكون هناك دافع

يحث المرء على السعي وبذل الجهد."