عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2005-04-08, 10:59 PM
هوازن
عضو شرفي قدير
الصورة الرمزية هوازن
رقم العضوية : 43
تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 3,617

غير متواجد
 
افتراضي
بارك الله فيك أختي العزيزة طار شوقي للفردوس

قصة رائعة

تذكّرنا بما ذكر الله تعالى في سورة الكهف

في قصة السفينة التي خرقها الخضر عليه السلام

فكان الخرق سببا في نجاة أصحابها من الملك

كذلك عندما قتل الغلام الذي ألهمه الله تعالى بأنه سيُشقي والديه

ولما أقام الجدار الذي دُفن أسفله ميراث ليتيمين.



وبالنسبة للقصة التي سألت عنها العزيزة نوراي

فاسمحي لي أن أضعها لأني كنت أعرفها ومحتفظة بها عندي,


ورد في الأثر: أن امرأة دخلت على سيدنا داود عليه السلام فقالت: يا نبي الله ربك ظالم أم عادل؟؟ ، فقال سيدنا داود عليه السلام: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ... ثم قال لها ما قصتك؟

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي، فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل وذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة تتحدث مع داود عليه السلام إذا بالباب يطرق على سيدنا داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار فقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال؟ قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: رب يتاجر لكِ في البر والبحر وتتسائلين هل هو عادل أم ظالم؟، و أعطاها الألفدينار و قال: أنفقيها على أطفالك. فقالت المرأة آمنت بالله ..



توقيع هوازن


*************************************************** ************************************************** *******************************