وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
وأهلاً بك أم عبدالرحمن ،،
لا أجد بعد ما قالته الأخوات سوى أن أقول .. عليك بالقرآن ، فهو أنيس الروح ، وملاذ المهموم ، وهو ربيع القلوب ، ونور الصدور . فما هو أمتع من أن يعيش الإنسان دقائق أو لحظات مع كلام الله ، ومعجزته الخالدة ، يسمعه ويتدبره ، ويحاول أن يعمل بما قرأه .
ثم يا أم عبدالرحمن كما يقول الشاعر :
ليس الغريب غريب الشام واليمن إن الغريب غريب اللحد والكفن .
فهذه هي الغربة والله ، حين يتركنا أهلنا وأصحابنا وحدنا في قبورنا . أسأل الله أن ينور لنا قبورنا وأن يجعلها روضة من رياض الجنة ، وأن يؤنس وحشة قبورنا بالقرآن العظيم . كما أسأله أن يهون عليك ويرزقك الصحبة الصالحة التي تعينك في بلاد الغربة . حفظك الله ورعاك ،،
أختك / لولوة