لم تزل تُخْبُرني عنّي ..
وتتّوج أحلامها في مخيلتي ..
هي هكذا دائماً تُعاقب الوفاء بالقرب مني ...
تُكافئ الأطمئنان عني ... كي لاأمـيـد ...
كنت لها الربيع والخريف ومازال موضع قدمها _عرشي ...
إن غابت لاأبصر الحياة .. وأتأبط الخيال شراً من أجلها ...
هي الأمل الوحيد الذي ليس بعده سوى العدم ..
عندما أراها تُعيدُ إلىّ (حياتي الدنيا) من جديد ...
ولاتعلم أنني كلما رأيتها أنولد بعمرٍ جديد ...
يُخيّلُ لها الرحيل ... وقد أبغْضتُ النومَ من أجل أنها لاتغيب عني ..
وهي تعلم أنني أكره حتى مجيّها وغدوّها عنّي إن كُنّا متقابلين ....
كانت تعلم مدى كرهي لغيابها وسماعي حِس غدوّها القريب الذي يشبه ..
الجليد عندما يتساقط عليه الزبرجد الفريد ...
لاأطيق نفسي بدونها ... ولايخفاها حب نفسي / نفسي لأجلها ...
مازال يحجب جمالها ستـار الخجـل ... وخيوط الأمل ..
غيابها يعني لي الضمور والفتور .... وأنعدام السرور
(وهو كذلك عني ..!)
مازالت براءتها تتأرجح بين الوريد .. والوريد ...
/
/
ومازلتُ
كل
يومٍ
أنولـد
من
جـديـد ...
من اطلاعاتي